زهور الأمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زهور الأمل

ثقافي -ابداعي - علمي - ادبي

نحن في هذه الدنيا مجرد زوار - لكن كل منا كلمات تختلف - منها نبقى او نندثر - فلتكن مواقفنا رجوله - ووجودنا بعد موتنا - اكيد ان كنا على خلق و عشنا بالامل و مع الامل - للجميع محبتي و اهلا و سهلا بكم
اذا اتاك هم فلا تقل يا رب ان همي كبير *** بل قل يا هم ان لي رب كبير --- لا تسرق ما لا تملكه فانك بهذا تصبح بنظر الاخرين مجرد جسد بلا روح -- و عند الله روح بلا وجود

المواضيع الأخيرة

» وتمر الأيام
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو

» صوت صديقتي
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو

» وردة حمراء في الأفق البعيد
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو

» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالسبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو

» لماذا الرحيل
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو

» حوار بين حواء وآدم
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو

» الفرق بين الأمس واليوم
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو

» وين الغوالي
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالسبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو

» تعالي نسكن الفردوس
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو

» عدت يا صيف
حياة زوجيه بلا مشكلات Emptyالإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل


3 مشترك

    حياة زوجيه بلا مشكلات

    سهام
    سهام
    مشرفه
    مشرفه


    عدد المساهمات : 1159
    تاريخ التسجيل : 20/12/2009
    العمر : 54

    حياة زوجيه بلا مشكلات Empty حياة زوجيه بلا مشكلات

    مُساهمة من طرف سهام الجمعة يناير 15, 2010 1:15 pm

    زوج متسلط.. زائغ العينين.. حاد الطبع.. زوجة متطلعة.. متمردة.. صفات قد يجدها الزوج في زوجته، وقد تجدها الزوجة في زوجها بعد أن
    يضمهما عش الزوجية، ونتساءل: هل يمكن أن تتغير هذه الصفات مع العشرة ؟ وهل يستطيع كل طرف أن يؤثر في الآخر؟
    وإن لم يحدث هذا، فكيف يتكيفان مع بعضهما البعض؛ لتسير سفينة الحياة؟
    هذه الأسئلة وغيرها طرحناها على الدكتورة صفية عفت - رئيسة قسم الطب النفسي بجامعة عين شمس - من خلال هذا الحوار.
    شخصية الزوجة
    - هل هناك صفات تستطيع الزوجة أن تتحملها في زوجها أو أن تتقبلها كما هي ؟
    هذا الأمر يتوقف على شخصية الزوجة نفسها، وعلى مدى التوافق بينها وبين زوجها، كما يتوقف على صفات الزوج السلبية ونوعيتها، فهناك صفات قد تحتملها النساء، وأخرى لا تستطيع تحملها، وكل هذه الأمور مرتبطة بمدى قدرة على مواجهة العقبات واستعدادها للبحث عن أساليب للتعايش السلمي، واستمرار الحياة الزوجية، وتحقيق السعادة، فلو كانت العلاقة بين الزوجين ودية دافئة فسوف تنجح في التكيف مع هذه العيوب.
    فمثلاً - فيما يخص الزوج البخيل - هناك بعض الزوجات قد يحتملن بخل الزوج، على الرغم من معاناتهن من التضييق عليهن في نفقات المعيشة الضرورية، وربما تعوض هذا التضييق بوسائل أخرى للإنفاق، وفي حالة ما إذا كان لديها مصدر دخل آخر، فإنها تستعين به لمواجهة متطلبات المعيشة، أو تحاول الاستغناء عن كل ما هو أقل أهمية، فتتصرف بذكاء في نطاق المتاح لها، وهذا أمر نسبي يختلف من سيدة لأخرى، وعلى الجانب الآخر نجد زوجة أخرى لا تقبل هذا العيب، ولا تستطيع أن تتواءم معه، في حين أنها إذا بحثت عن جوانب أخرى إيجابية لدى الزوج سوف تجد الكثير، ولكنها لا تريد بذل الجهد، وربما تكون النتيجة أن تسعى للانفصال.
    التكيف والاندماج
    - ماذا تفعل الزوجة إذا اكتشفت بعد الزواج أن زوجها كذاب، أو ذو شخصية متسلطة؟
    من المتعارف عليه في بداية الحياة الزوجية أن كلا الزوجين يبدأ في محاولة التعرف على سمات شخصية شريكه، وهذا يستدعي أن يكون لدى كل منهما القدرة على تقبل عيوب الآخر، التي قد يكتشفها، ويجاهد نفسه للتكيف معها، ومن ناحية أخرى عليه أن ينظر ببصيرة إلى داخل نفسه؛ ليتعرف أيضًا على ما به من صفات سيئة، ويحاول الإصغاء الجيد لما يوجهه له شريكه من نقد أو اعتراض على سلوكٍ ما يأتي به، أو إبداء ملاحظة على طريقة تفكيره، وهكذا، فلابد من المصارحة بكل ما يعتري الأحاسيس بشكل دائم، الأمر الذي يمكنهما من التواصل، بل والاندماج العاطفي، وعلى كل منهما أيضًا أن يكون مستعدًا لتغيير ذاته وقبول الآخر كما هو.
    - هل القبول الذي تتحدثين عنه يكون بشكل مطلق، أم لحين إحداث تغيير؟
    بالطبع لابد من الصبر لفترة زمنية ليست قصيرة، حتى يحدث هذا التغيير، فقد أثبتت الدراسات أن الخمس سنوات الأولى من الزواج تكون عرضة للتقلبات والخلافات، وأيضًا الفشل، ولذلك نقول: إن المدى الزمني عامل مهم حتى يستطيع كلا الزوجين تغيير بعض طباعه غير المرغوب فيها، ومن ثم الحفاظ على الروابط الزوجية، وعلى كل زوج أيضًا أن يتواءم مع العيب الذي لم يستطع تغييره في شريكه، وهذا غالبًا ما يأتي بالممارسة والتعود، بالإضافة إلى إقناع النفس بالتنازل عن شيء من المثالية التي ينشدها في شريكه، والصبر على خطوات التغيير، وعمليًا فإن تغيير الصفات الشخصية يستلزم وقتًا، ولكن في بعض الأحيان يسيطر الغرور والدوافع النرجسية على الإنسان، فنراه يرفض التنازل أو استيعاب الآخر.
    ومن خلال خبرتي ودراساتي، أؤكد أن ذلك يعد السبب الرئيس في ارتفاع نسب الطلاق في السنوات الأولى من الزواج.
    - إذن، ما دور الطرف الآخر أثناء رحلة التغيير؟
    إن دور الشريك الأساسي هو الإشادة بكل محاولة ناجحة، فمثلاً عندما يطلب زوج من زوجته شيئًا معينًا، مثل (تهيئة المنزل عند عودته من العمل)؛ ليشعر بالراحة والاطمئنان، فهنا يبدأ دورها في تحقيق طلبه؛ لكي ترضيه، وسوف تنجح مرات وتفشل مرات أخرى، وعليه أن يتغاضى عن بعض مرات الفشل، الأمر الذي يجعلها تصر على تحقيق النجاح.
    زائغ العينين
    - زوج زائغ العينين.. هل يمكن استمرار الحياة الزوجية معه؟
    أقول: إنه لابد من مواجهة هذا الزوج بما يصيب زوجته من تلك التصرفات، فإذا علل ذلك بأنها هي السبب، وأنها مهملة في مظهرها أو أية أشياء أخرى! فواجبها في هذه الحالة محاولة سد الثغرات بأن تهتم أكثر وأكثر بنفسها؛ حتى تغلق أمامه باب المبررات التي يتذرع بها.


    مسؤولية مشتركة

    - هناك من لا تجيد فن المواجهة ولا تستطيعه، ومن ثم فهي تندفع باتخاذ القرار دون إظهار أسبابه للزوج؟
    من الخطأ القيام برد فعل دون إعلام بأسبابه؛ لأنه من حق كل منهما معرفة التفاصيل عن الآخر؛ حتى تزيد الألفة والمودة والدفء بينهما؛ فإن نجاح الزواج هو مسؤولية اطرفين.
    - تلام دائمًا عند فشل الزواج، ويصفها البعض بأنها مثل “إكصدام “السيارة، أي عليها أن تتحمل كافة المشكلات، فماذا رأيك في ذلك؟
    أرى أن العبء يقع على الطرفين وليس على طرف دون الآخر، فكل منهما عليه أن يبذل الجهد المناسب لاستمرار هذا البناء الجميل، وغير صحيح القول بأنها هي الوحيدة المسؤولة عن الفشل؛ لأن ذلك فيه ظلم لها.
    - كثير من الرجال قليلو الكلام، فما موقف الزوجة من زوجها الكتوم، الذي لا يفصح عما بداخله؟
    عليها أن تتحدث معه عما تشعر به من قلة حواره معها ، وما يسببه لها من إحساسها بعدم ثقته بها أو شعورها بعدم حبه لها، وتحاول السير في هذا الاتجاه مرات متتالية بطرق مختلفة وبأساليب متنوعة، فإذا نجحت كان خيرًا، وإذا لم يحدث سوى تغيير طفيف، فعليها أن ترضى بقدرها، وأنصحها بعدم التفكير في الانفصال إلا إذا استحالت العشرة، فحينئذٍ يكون الطلاق هو الحل الوحيد.
    ولكننا أصبحنا نستسهله، ومرجع ذلك هو ضعف الوازع الديني، والذي يُعد عاملاً مهمًا لنجاح أية زيجة؛ ذلك لأن التعاليم الدينية دائمًا ما تحث الإنسان على الرضا واحتواء الآخرين، والأهم الصبر على المكاره، فلو قوي هذا الوازع لاستطاع كلا الزوجين هضم عيوب الطرف الآخر والصبر عليها، أما إذا ضعف هذا الوازع سيصبح رد الفعل وسيسود التفكير بالمنطق الدنيوي، مما يُضعف قدرة الزوجين على التحمل، حتى مع أبسط المشكلات.
    - ارتفاع نسبة العنوسة أدى بالفتاة إلى التنازل عن معايير أساسية في الاختيار، سواء كانت معايير ثقافية أو اجتماعية، فهل ترين أن ذلك أسهم في زيادة حالات الطلاق؟
    لابد في البداية أن نبحث عن أسباب العنوسة، حيث نجد أن جل اهتمامات الفتاة عند الاختيار أو المفاضلة هي المادة، وما سوف تحيا فيه من رَفَاهٍ، وهذا ما دفعها لرفض كل متقدم ليس بمقدوره تحقيق أحلامها المادية، بل وأحلام أهلها أيضًا! فغالبًا ما يكون الشاب المقبل على الزواج في بداية مشواره العملي، فتكون إمكاناته محدودة، وبالتالي ترفضه من في ظروفه نفسها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سن الزواج، وهنا تجد الفتاة نفسها مطالبة بالتنازل عن مواصفات أساسية لنجاح العلاقة، كما أن قدرة الفتاة على التواؤم والتوافق مع شريك الحياة يقل كلما تقدمت في العمر، لذلك تفشل كثير من الزيجات.
    وفي هذا الصدد، فأنا أشجع وأدعو إلى الزواج المبكر، ولا أرحب إطلاقًا بتلك الحملات التي تنادي بتجريم الزواج المبكر تحت أية مبررات؛ فهم يضعون لنا قوانين لا تتلاءم مع مجتمعاتنا، ولا مع الفطرة البشرية السوية، والأمر نفسه بالنسبة للشاب، فكلما تزوج مبكرًا تصبح قدرته على الكفاح في الحياة أعلى بكثير.


    تطلعات زوجة
    - في مجتمع تفاقمت فيه الثقافة الاستهلاكية، كيف يتعامل الزوج مع زوجته المتطلعة والمتمردة؟
    هذا الأمر يبدأ منذ الخطوبة، حيث ينبغي أن يُطْلع الخاطب مخطوبته وأهلها على إمكاناته المادية، فلابد له أن يكون صريحًا معهم؛ لكي يتفادي أي مشاكل بعد الزواج، وعليه أن يطرح الخيارات أمامها، ولها أن تقبله على هذا الوضع أو ترفضه، أما إذا كان يخشى المصارحة، فليعلم أن ذلك قد يفاقم الأمور ويزيدها تعقيدًا.
    الجو الرومانسي
    - في بداية الزواج يهتم كلا الزوجين بتوفير الجو الرومانسي، حتى إذا مر وقت على الزواج وازدادت المسؤولية، تبدل الحال، فعلى من إذن تقع مسؤولية توفير الجو الرومانسي وتدعيمه دائمًا؟
    المسؤولية مشتركة، فيجب أن يكون كل منهما حريصًا على إرضاء الطرف الآخر، وتبادل المشاعر الدافئة معه دائمًا، فلا يتمحور حول ذاته، بل يتعدى نفسه وينفذ للآخرين، وهذا دليل على الصحة النفسية، ولكن يجب أن يتم ذلك دون إفراط أو تفريط.
    - يرى كثير من السيدات أن الزوج الشكاك يصعب التعايش معه، فما رأي الطب النفسي في ذلك؟
    أغلب الأزواج الذين لديهم هذه الصفة يعانون أمراضًا نفسية تتطلب العلاج والمشورة.
    - إذن ما دور الزوجة في هذا العلاج؟
    عليها إقناعه بأهمية المشورة النفسية، والذهاب معه إلى الإخصائي النفسي، فهناك ما يسمى بالعلاج النفسي الزواجي، وهو قيام المتخصص بالتعرف على المشكلة التي يعاني منها الزوجان أو أحدهما، وأثناء ذلك يمكنه أن يضع يده على موطن الخلل، وهنا يستطيع أن يبرز لكل منهما عيوبه، دون جرح لشعور
    امل
    امل
    الاداره العامه
    الاداره العامه


    عدد المساهمات : 1771
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009

    حياة زوجيه بلا مشكلات Empty رد: حياة زوجيه بلا مشكلات

    مُساهمة من طرف امل الجمعة يناير 15, 2010 6:30 pm

    حياة زوجيه بلا مشكلات 7b-up-0d0aeec80b
    فارس بلا جواد
    فارس بلا جواد
    الاداره العامه
    الاداره العامه


    عدد المساهمات : 1568
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009
    العمر : 55

    حياة زوجيه بلا مشكلات Empty رد: حياة زوجيه بلا مشكلات

    مُساهمة من طرف فارس بلا جواد الأربعاء فبراير 03, 2010 11:12 pm

    الحياة الزوجيه كمثل السفينه في عرض البحر

    معرضه لكل الامواج و العواصف و الهدوء

    و على الزوجين تحمل تبعات تصرفاتهم دوما
    سهام
    سهام
    مشرفه
    مشرفه


    عدد المساهمات : 1159
    تاريخ التسجيل : 20/12/2009
    العمر : 54

    حياة زوجيه بلا مشكلات Empty رد: حياة زوجيه بلا مشكلات

    مُساهمة من طرف سهام الخميس فبراير 04, 2010 11:06 am

    اكيد وكل حياة بين زوج وزوجه معرضه لهيك امواجحياة زوجيه بلا مشكلات %D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:01 pm