وجد بحث أمريكي أن الحد من ساعات مشاهدة التلفاز قد يساعد في حرق السعرات الحرارية، وذلك في سياق دراسة هدفت إلى تحديد تأثير الإعلام المرئي على العادات والنمط المعيشي.
وكشفت الدراسة المنشورة في “أرشيف الطب أرشيف الباطني”، أن المتطوعين فيها، وعددهم 36 شخصاً، نجحوا في حرق أكثر من 120 سعرة حرارية يومياً في المتوسط، عن قبيل الانخراط في البحث، وذلك بتقليل ساعات مشاهدة التلفاز بنحو 50 في المائة.
وقالت معدة الدراسة، جنيفر أوتون:” هذا ما يعادل المشي لأكثر من ميل في اليوم”، واضافت موضحة أن المشاركين استعاضوا عن مشاهدة التلفاز بالقيام بأنشطة خفيفة منها الأعباء المنزلية، أو العمل في الحديقة أو ممارسة اليوغا وحتى تنظيم الصور.
وشرحت أوتون، التي أجرت الدراسة أثناء عملها في “جامعة فيرمونت”، أن مدة الدراسة المقتضبة، واستغرقت ثلاثة أسابيع فقط، لم تكن كافية لإحداث تغيرات كبرى في “مؤشر كتلة الجسم” body mass index أو الوزن، ونوهت “أنها بدت وكأنها تسير في الاتجاه الصحيح.”
ولم تأت خلاصة الدراسة – وهي أن التقليل من مشاهدة التلفزيون تعني حرق المزيد من السعرات الحرارية — بمثابة المفاجأة إلا أنها قد توفر للأطباء أداة جديدة لوقف ظاهرة البدانة الشائعة عالمياً. لم يكن هناك انخفاض في السعرات الحرارية في الذين يشاهدون التلفزيون أقل.
ويرى المختصون إن التحدي الأبرز هو كيفية على إجراء هذه التغييرات في الواقع.
وأوضح أجينيو لوبيز، وهو مختص بالتثقيف حول مرض السكري في مركز علوم الصحة: “انه من الجيد دائما معرفة معلومات من هذا القبيل، لكن ما لم يغير الناس واقع نمطهم المعيشي فحينئذ لن تجدي كل معلومات وأبحاث العالم.”
لا تنفك الدراسات العملية عن التحذير من سلبيات الإفراط في مشاهدة التلفاز، وقد وكشفت واحدة من الدراسات الأخيرة أنه يصيب “محبيه” من الأطفال بالبدانة.
والنتائج هي ثمرة دراسة مطولة، بمشاركة 89 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات، واستغرقت ثلاثة أعوام، نفذتها جامعة “أبردين” في اسكتلندا.
والشهر الماضي، خرج بحث علمي بالمزيد من الأدلة الداعمة لدراسات أخرى تحدثت عن التأثير السلبي للتلفزيون لاسيما على المشاهدين الصغار، حيث خلصت الدراسة الأخيرة إلى أن مشاهدته تزيد من العدوانية في سلوكياتهم.
ووجدت الدراسة الأمريكية، التي نشرت في “دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين” أن لمشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون مباشرة أو التعرض له بشكل غير مباشر على حد سواء، رابط في تزايد السلوك العدواني بين الأطفال الصغار.
وكشفت الدراسة المنشورة في “أرشيف الطب أرشيف الباطني”، أن المتطوعين فيها، وعددهم 36 شخصاً، نجحوا في حرق أكثر من 120 سعرة حرارية يومياً في المتوسط، عن قبيل الانخراط في البحث، وذلك بتقليل ساعات مشاهدة التلفاز بنحو 50 في المائة.
وقالت معدة الدراسة، جنيفر أوتون:” هذا ما يعادل المشي لأكثر من ميل في اليوم”، واضافت موضحة أن المشاركين استعاضوا عن مشاهدة التلفاز بالقيام بأنشطة خفيفة منها الأعباء المنزلية، أو العمل في الحديقة أو ممارسة اليوغا وحتى تنظيم الصور.
وشرحت أوتون، التي أجرت الدراسة أثناء عملها في “جامعة فيرمونت”، أن مدة الدراسة المقتضبة، واستغرقت ثلاثة أسابيع فقط، لم تكن كافية لإحداث تغيرات كبرى في “مؤشر كتلة الجسم” body mass index أو الوزن، ونوهت “أنها بدت وكأنها تسير في الاتجاه الصحيح.”
ولم تأت خلاصة الدراسة – وهي أن التقليل من مشاهدة التلفزيون تعني حرق المزيد من السعرات الحرارية — بمثابة المفاجأة إلا أنها قد توفر للأطباء أداة جديدة لوقف ظاهرة البدانة الشائعة عالمياً. لم يكن هناك انخفاض في السعرات الحرارية في الذين يشاهدون التلفزيون أقل.
ويرى المختصون إن التحدي الأبرز هو كيفية على إجراء هذه التغييرات في الواقع.
وأوضح أجينيو لوبيز، وهو مختص بالتثقيف حول مرض السكري في مركز علوم الصحة: “انه من الجيد دائما معرفة معلومات من هذا القبيل، لكن ما لم يغير الناس واقع نمطهم المعيشي فحينئذ لن تجدي كل معلومات وأبحاث العالم.”
لا تنفك الدراسات العملية عن التحذير من سلبيات الإفراط في مشاهدة التلفاز، وقد وكشفت واحدة من الدراسات الأخيرة أنه يصيب “محبيه” من الأطفال بالبدانة.
والنتائج هي ثمرة دراسة مطولة، بمشاركة 89 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات، واستغرقت ثلاثة أعوام، نفذتها جامعة “أبردين” في اسكتلندا.
والشهر الماضي، خرج بحث علمي بالمزيد من الأدلة الداعمة لدراسات أخرى تحدثت عن التأثير السلبي للتلفزيون لاسيما على المشاهدين الصغار، حيث خلصت الدراسة الأخيرة إلى أن مشاهدته تزيد من العدوانية في سلوكياتهم.
ووجدت الدراسة الأمريكية، التي نشرت في “دورية أرشيف طب الأطفال والمراهقين” أن لمشاهدة الأطفال الصغار للتلفزيون مباشرة أو التعرض له بشكل غير مباشر على حد سواء، رابط في تزايد السلوك العدواني بين الأطفال الصغار.
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل