يعد موقع "حلبيا وزلبيا" من أشهر المواقع الأثرية في محافظة "دير الزور"، ويستقطب هذا الموقع عدداً كبيراً من الزوار، سواء من السياح أو من أبناء المحافظة، حيث تنظم سنوياً عشرات الرحلات المدرسية إلى الموقع المذكور، كما يحتل الموقع موقعاً متقدماً في اهتمامات المجموعات السياحية الزائرة لمحافظة "دير الزور".
"حلبيا وزلبيا" تاريخياً...
المعلومات التاريخية عن الموقع تحدث عنها لموقع eDair-alzor السيد "ياسر شوحان" مدير آثار "دير الزور" بتاريخ 5/11/2008 قائلاً:
«على بعد 50 كم من "ديرالزور"، تقع أطلال مدينة أثرية تعرف باسم "حلبيا وزلبيا"، على هضبة صخرية صلدة تسيطر على وادي الفرات، حيث يصطدم الفرات بهذا الحاجز، لكنه يجتازه باتباع سفح الهضبة حيث ينتهي جبل البشري بسهل بازلتي مشكلاً الهضبة، فيحفر مجراه في البازلت، فيوسعه ويزيد من عمقه».
وفي التفاصيل قال "شوحان":
«بالنسبة لـ "حلبيا"، فينسب المؤرخون والجغرافيون العرب أطلال المدينة في هذا المكان إلى "الزباء"، ويطلقون عليه أيضاً اسم "الخانوقة"، فقد ذكرها "الواقدي" باسم بقلعة "زبّا"، بينما وردت عند "ابن الأثير" باسم "قلعة الزباء" وأيضاً عند "ياقوت الحموي" الذي ذكر قلعة "حلبيا" على أنها قلعة "الزباء"، بينما ذكرت قلعة زلبيا باسم "زليبية" و"زبيبة" كما أوردها "الطبري"، و"زلوبة" عند "الواقدي".
وفي الضفة الشامية في موقع "صدر المحارب" في الشمال، يوجد بقايا سور من الحجارة على امتداد 2 كم، يتجه نحو برج عند مخرج "الخانوقة" من جهة الجنوب، ومجموعة السور المبني بالحجر البازلتي مع البرج تشكل خطاً أولياً للدفاع عن "حلبيا" ويحمي مؤخرة المدينة.
أما "زلبيا"، فتقع على ضفة الجزيرة، وقد كانت محمية بخط من الحصون الخارجية الشبيهة بحصون "حلبيا"، وتقوم هذه المدينة على قمة مرتفع صخري يسيطر على الفرات، ويلاحظ على المنطقة القريبة منها عند الممر الذي يصلها بـ "الحمة" آثار حصن صغير وبقايا سور طويل يمتد على طول الوادي الشمالي، ويهبط في "الحمة" حتى يضيع في السهل، وهذه الأسوار الحجرية لم تكن قوية جداً ضد هجمات جيوش منظمة، ولكن كان بإمكانها أن تؤخر تقدم العدو، وتجنب المدن مفاجآت غزو الفرسان مثل "الفرثيون"».
سد "حلبيا وزلبيا"...
منذ سنوات، كان معروفاً لدى أبناء "دير الزور" بأن الدولة ستقيم في موقع "حلبيا وزلبيا" سداً تتعلق عليه آمالاً في إحياء مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التي تعاني من قلة مياه الري، لكن لم يكن محدداً متى سيقام هذا السد.
وفي العام الحالي، برز موضوع السد بقوة، وذلك من خلال مجموعة من الاجتماعات والدراسات التي تجري حول السد وموقع إنشائه والفائدة منه وتأثيره على آثار الموقع.
وأخذ موضوع تأثير السد على الآثار اهتماماً كبيراً من قبل الآثاريين الذين نشر بعضهم في مواقع إلكترونية ما يشبه النعاوى لآثار "حلبيا وزلبيا"، حسبما أكد مدير آثار "دير الزور".
هذا وتتولى حالياً هيئة تخطيط الدولة موضوع سد "حلبيا وزلبيا" مع مشروع (تنشيط قطاعي الأعمال والسياحة وإحياء الأسواق القديمة بدير الزور) وفي آخر اجتماع حول المشروع قال الدكتور "تيسير رداوي" عن السد:
«موضوع السد حساس، ودراسات الشركة الروسية الدارسة أكدت أنه لا يمكن إقامته في غير المنطقة المحددة له لأسباب عديدة، لكن ولأهمية الموضع وأهمية الآثار استمرت المناقشات حول هذا الموضوع في الأشهر الثلاثة الماضية، وتم التأكيد على حرص الدولة على الآثار وعلى إقامة السد، وحالياً هناك دراسة في هذا الاتجاه تتضمن إقامة جدار مع السد لحماية الآثار دون حجبها، والدراسة ستنتهي قريباً».
والتقى eDair-alzor بالمهندس "فادي طعمة" مدير مشروع سد "حلبيا وزلبيا" من جهة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الذي
الغمر الافتراضي للآثارقال:
«فيما يخص موضوع السد والآثار، فقد تم عقد اجتماعين في هيئة تخطيط الدولة بـ"دمشق"، ضما هيئة تخطيط الدولة، والآثار والمتاحف، وحوض الفرات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والشركة الروسية الدارسة التي كانت موجودة خلال الاجتماع الثاني، وتلاهما اجتماع في موقع الآثار بـ"دير الزور" بحضور ممثلين عن الجهات السابقة الذكر، تقرر خلاله تحديد مستوى الغمر الذي سوف تتسبب به مياه البحيرة التي ستتشكل خلف السد بحديه الأعلى والأدنى، كما تم الاتفاق على نقل طريق السيارات المخترق للآثار إلى خارج الآثار على ضفة نهر الفرات، ليخصص لحركة الآليات الثقيلة. وأشار ممثلو حوض الفرات إلى استحالة تنفيذ السد غرب القلعة الأثرية ولا بد من دراسة حماية للآثار وتشمل:
- وضع حاجز صناعي على منسوب ارتفاع 223، على أن يقع الحاجز خلف الطريق المقترح تنفيذه.
- تنفيذ نظام صرف للمياه ضمن الآثار لحمايتها من المياه الجوفية ومياه الأمطار، وذلك بواسطة شبكة صرف خاصة مطمورة.
وبالنسبة للبحيرة الادخارية التي ستتشكل خلف السد والتي ستولد الكهرباء في ساعة الذروة، فإنها ستسبب إزالة ما لا يقل عن برجين من أبراج المدافن الأثرية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة دائمة من الآثار وحوض الفرات مهمتها التنسيق بشكل دائم على أرض الواقع للأعمال القادمة، أما آثار "زلبيا" فهي بعيدة كل البعد عن مستوى الغمر».
وقال "طعمة" أيضاً: «إن خبير اليونسكو "لاريش" ذكر المخاطر التي من الممكن أن يسببه الغمر الجزئي على الآثار في "حلبيا وزلبيا" لكن تم تجاوز المشكلة كما أوضح الدكتور "رداوي" بالاتفاق على إنشاء جدار لحماية الآثار، وهذا سيمنع الغمر».
وعن جدوى جدار الحماية، قال "شوحان" مدير آثار "دير الزور" الذي أكد بأنه سيحمي الآثار لكن سيحجب الرؤيا في بعض المواقع.
وحصل eDair-alzor من المهندس "طعمة" مدير المشروع على المذكرة التي قدمها خبير اليونسكو "لاريش" وفيها:
«إن مشروع بناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر الفرات في منطقة حلبية-زنوبيا الذي تجري دراسته منذ أشهر عديدة يشكل جزءاًَ من مجمل الأعمال المتعلقة بتنمية مدينة "دير الزور" والمنطقة التابعة لها.
وفيما يتعلق باستثمار الطاقة الكهرومائية لنهر الفرات، تم اختيار ثلاثة مواقع من قبل المركز الهندسي ues في شركة OSJC الروسية فرع معهد المشاريع المائية في "موسكو" من أجل تنفيذ السد في ضواحي "حلبيا – زنوبيا"، وتقع جميع المواقع الثلاثة أسفل المدينة القديمة.
أما فيما يتعلق بالنتائج المباشرة للسد كما هو متوقع في المشاريع، فيقدر أن مستوى الماء في "حلبيا" سيرتفع أربعة عشر متراً فوق مستوى المدينة الحالي الذي يقدر بحوالي 210-211 متراً فوق مستوى سطح البحر، وتسمح لنا هذه الأرقام منذ الآن، أن نؤكد هنا بأن تشييد السد حسب مقترحات الشركة الروسية سيكون له نتائج كارثية على بقاء الموقع واستمراره لأن شطره الأهم ستغمره المياه مباشرة.
علاوة على ذلك، من الواضح أن المياه ستغمر أيضاً جميع الأنقاض الأثرية المدفونة قرب المعالم الأثرية حتى العلامة رقم 226 على الأقل، وفي هذه الحالة، فإن أكثر من ثلث مساحة الموقع، وهو الثلث الأعلى كثافة من حيث البناء، والشطر الأكبر من المقابر سيغرق أو تغمره المياه أيضاً، وقد لوحظ أن الحجر الذي استخدم
الحد الأعلى والأدنى للغمرفي تشييد الأبنية مصنوع من الجص أساساً، كما هو الحال في جميع المواقع الكبيرة المبنية على حوض الفرات، ومعروف منذ القدم بأن جص "حلبيا"، وهو في الحقيقة صخر ملحي، يزداد هشاشة بتأثير المياه.
وهذا يعني إذن أنه حالما ينتهي تشييد السد، فإن تلك الصروح الأثرية التي يلامسها الماء أو يكون قريباً منها، سرعان ما تنهار، وتختفي مرة وإلى الأبد، وما من إجراء يمكنه منع حدوث هذه النتيجة الكارثية التي سيسببها غمر المياه لمبان قاومت صروف الزمن قرابة 1500 عام، وبذلك يتلاشى هذا التراث الإنساني العالمي تماماً وبشكل نهائي».
حلول مقترحة..
وعن الحلول المقترحة، قال الخبير "لاريش" في مذكرته:
«ما زلنا، حتى الوقت الراهن، في مرحلة إعداد مشروع بناء السد في "حلبية" وهي لحظة مناسبة لتقديم حلول بديلة للمشروع الأساسي، ولا يمكننا، ونحن نبحث عن الحل، أن نشكك بأهمية السد وضرورته في تنمية وتطوير منطقة "ديرالزور" التي شهدت تزايداً كبيراً في عدد سكانها في الواقع، كما شهدت تنامياً أكيداً في نشاطها الاقتصادي، وعلى المسؤولين أن يستجيبوا لهذه التطورات.
لا يوجد سوى حلين اثنين، لتجنب التدمير الجزئي لموقع "حلبية" هما:
-بناء حاجز حول الجزء المنخفض من الموقع كي لا تصل إليه المياه، وهو حل عديم الجدوى لأنه يقدم من جهة، صورة سخيفة عن الموقع الذي انتزع من سياقه العام واحتجز وراء جدار ضخم يحجب الرؤية، ومن جهة أخرى، لابد من تشييده على ارتفاع 15 أو 16 متراً (أي ما يعادل بناء من ستة طوابق) حتى يستطيع مواجهة التغيرات المحتملة في نسب امتلاء بحيرة السد وكذلك التغيرات الجوية المحتملة، وأخيراً، فإنه لن يمنع إلا بصعوبة رشح المياه.
-يقوم الحل الثاني على تغيير مكان إقامة السد، فبدلاً من تنفيذه وفق التصور السابق، أسفل مدينة "حلبيا"، ينبغي إيجاد مكان أعلى، بعيداً عن المنطقة الأثرية لهذه المدينة، ويجب أن يأخذ في اعتباره أن هذه المنطقة تمتد حوالي 1.5 كم إلى الشمال من سور المدينة القديمة، إذا أخذنا بالحسبان موقع الأضرحة البرجية للمقبرة الشمالية التي ينبغي المحافظة عليها.
ومقترحنا إذاً هو أن ننقل موقع السد ليكون على بعد 2 كم من السور الشمالي للمدينة باتجاه أعلى النهر، وسيتم هذا النقل في شروط طبوغرافية مطابقة شديدة الصرامة، لأن بنية "خانوقة" أو "حلبيا" متطابقة تماماً في جميع المواقع، والمطلوب هو تعديل المشروع فنياً على نحو طفيف ما دام هذا المشروع لا يزال قيد الدراسة، وأضيف هنا، نظراً لاحتمال بناء سد أو عدة سدود متوقعة عام 2012، بأن الوقت قد حان لحشد العاملين في مجال الآثار وأنصارهم المحتملين كي يباشروا الحفريات الضرورية والمستعجلة في المناطق التي يتهددها خطر الغمر بالمياه، وأيضاً لإعطاء زخم جديد للحفريات الجارية في موقع حلبية- زنوبيا وإضفاء القيمة الفعلية على هذا الموقع الذي طالما عانى من التجاهل».
الحي أبقى من الميت أم العكس؟
لمعرفة سبب الإصرار على بناء السد رغم كل ما يثار حول غمر أحد أهم المواقع الأثرية، التقى eDair-alzor بالمهندس "فيصل خزام" مدير عقد مشروع السد في مؤسسة حوض الفرات وقال:
«سيروي السد في حال إقامته القطاعات (1 و2 و4) أي أراضي القرى الممتدة من "الكبر"
الأبراج التي ستزالإلى "عياش" وصولاً إلى "الجزيرة والصبحة والبصيرة"، أي بما يقارب مساحة 30 ألف هكتار من الأراضي القابلة والصالحة للزراعة والتي تعاني من قلة مياه الري مما يؤثر على مردودها الزراعي وبالتالي الاقتصادي، وإقامة السد وزيادة كميات مياه الري سينعكس إيجاباً على أهالي هذه المناطق من جميع النواحي».
بعض الآثاريين الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم أدلوا بآرائهم التي استطلعها الموقع.
فقال أحدهم:
«لاشك في أن آثار "حلبيا" مهمة جداً كموقع أثري سوري، وإن زوالها خسارة كبيرة للتاريخ الإنساني وليس السوري فحسب، لكن علينا أن نذكر أن المواقع الأثرية التي غمت بسبب سد الفرات أهم من موقع "حلبيا"، لكن ونسبة إلى ما قام به سد الفرات، المقابل كان يستحق هذه التضحية، وفي حال كان سد "حلبيا" سيؤمن الكهرباء بكميات كبيرة، وسيروي مساحات واسعة كما قيل، فأنا أرى أن السد أهم من الموقع، وبالطبع يفضل الوصول إلى حل وسط يحافظ على الآثار ولا يمنع إقامة السد».
وقال آخر:
«سمعنا أنه تم طرح موضوع نقل الآثار للحفاظ عليها، وأنا كمختص أقول إن نقل آثار "حلبيا" شبه مستحيل، حيث إنه من الممكن نقل مدافن أو أمور بسيطة نسبياً، لكن أن يتم نقل تلال وأبراج كالموجودة في "حلبيا" فهذا ضرب من الخيال، وإن قرروا بالفعل نقل الآثار، فإن هذا يتطلب فرقاً آثارية وهندسية ومعدات حديثة ومتطورة جداً لا نملكها».
لجنة دائمة للتنسيق
أما عن آخر ما تم الاتفاق عليه بين الجهات المتعددة التي تتابع موضوع السد قال مدير المشروع "طعمة":
«بتاريخ 23/9/2008، تم عقد اجتماع ميداني في موقع آثار "حلبيا وزلبيا" ضم كل من:
مشروع تنشيط قطاعي السياحة والأعمال ممثلة بالمدير الوطني والمنسق، وممثلين عن الآثار والمتاحف، وممثلين عن حوض الفرات، والشركة الروسية الدراسة ممثلة بثلاثة أشخاص.
وتم خلال الاجتماع تحديد مستوى الغمر التي سوف تصله مياه البحيرة وذلك بحديه الأعلى والأدنى، علماً بأن حجم البحيرة خلف السد 200 مليون متر مكعب، وأن السد يقع على بعد 1850م من موقع الآثار. كما تم الاتفاق على نقل طريق السيارات المخترق للآثار إلى خارج الآثار على ضفة نهر الفرات ليخصص لحركة الآليات الثقيلة، وأشار ممثلي حوض الفرات إلى استحالة تنفيذ السد غرب القلعة الأثرية ولابد من دراسة حماية للآثار تشمل:
-وضع حاجز صناعي على منسوب ارتفاع 223 على أن يقع الحاجز خلف الطريق المقترح تنفيذه.
-تنفيذ نظام صرف للمياه ضمن الآثار لحمايتها من المياه الجوفية ومياه الأمطار بواسطة شبكة صرف خاصة مطمورة.
وفيما يخص موضوع البحيرة الادخارية، فإن موقعها سوف يكون على قمة الهضبة، وهي عبارة عن حوض اصطناعي يتسع لـ 17 مليون متر مكعب، يتم رفع المياه إليها خلال فترات ساعات هبوط استهلاك الكهرباء، ومن ثم يتم تفريغ البحيرة لتوليد الكهرباء خلال ساعات ذروة الاستهلاك بين الساعة 5 -10 مساء، ويتم الرفع والتفريغ بواسطة قسطلين قطر كل قسطل 7.5متر، وتنفيذ هذه البحيرة يترتب عليه إزالة أبراج المدافن الأثرية بعدد لا يقل عن برجين، كما أنه وعند إفراغ البحيرة عن طريق القساطل سوف تشكل صدمة اهتزازية قد تؤثر على الآثار الموجودة. أما فيما يخص موضوع آثار "زلبيا" فهي بعيدة كل البعد عن مستوى الغمر.
وللتنسيق من أجل الأعمال القادمة على أرض الواقع (سور الحماية - مواقع السُبور - شبكة التصريف وغيرها)، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة دائمة من الآثار وحوض الفرات، وسوف تقوم مؤسسة حوض الفرات بتكليف الشركة الروسية ذاتها التي درست موقع السد بدراسة حماية الآثار».
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل