السوريون هم سكان سوريا ، وليس لهم جدّ دعي بهذا الاسم.
وسموا كذلك لأنهم يسكنون سوريا، ووحدوا حياتهم فيها، على قاعدة امتزاج الأصول المشتركة، التي صارت مجتمعاً قائماً، في بيئة واحدة ممتازة، عرفت تاريخيّاً باسم سوريا.
وسماها العرب (( الهلال الخصيب )) لفظاً جغرافياً طبيعياً محض، لا علاقة بالتاريخ، ولا بالأمة وشخصيتها.
هيرودوت المولود سنة 484 ق.م، هو على ما نعلم أول من سمى هذه البلاد باسم سوريا وتبعه في ذلك مؤرخو اليونان والرومان. ولمن ما الذي حملهم على هذا التسمية ففيه للعلماء القدماء أقوال أقربها إلى الصحة قولان:
• الأول أنها سميت سوريا نسبة إلى صور، مدينتها البحرية الشهيرة. وقد عرف اليونانيون أهلها لكثرة ترددهم إلى بلادهم للتجارة فسموهم سوريين، وبلادهم سوريا. بإبدال الصاد بالسين لعدم وجود الصاد في اللغة اليونانية. وكلمة صور بالفينيقية معناها الصخر أو السور.
• الثاني أنّ اليونانيين سموا هذه البلاد سوريا نسبة إلى أسور أسيريا بلاد الآشوريين، لأنّ الآشوريين كانوا يتولون أعمال سوريا عند استفحال أمر اليونان. فنسبوا سوريا إليهم مخففين الفظة بحذف الهجاء الأول نمها والمبادلة بين السين والشين حتى في آشور وآسور. فكان اسم سوريا مرادف لاسم أسيري مملكة الآشوريين.
والأمر الأكثر تأكيداً أنّ اسم سوريا يعود إلى الآلف الثالث قبل الميلاد، وهو ذات أصول لغوية سنسكريتية، ومعناه : الشمس...لقد عثر على ما يشبه القاموس بين السنسكريتية والعربية فوجد تحت حرف السين لفظة سوريا السنسكريتي ومعناها الشمس. وعند ذلك اتضح دون جدال أنّ لفظة سوريا مأخوذة من اللغة السنسكريتية
ولما كان الهندو أوروبيون يعبدون الشمس فكانوا يسبقون أسماء ملوكهم باسم معبودهم سوريا ( الشمس ) على أساس التعظيم والتبجيل ومثل هذا المفهوم التراثي لا يزال حتى اليوم متبعاً في الهند في مقاطعة نيبال.. فإنّ العنصر الآسيوي الهندو أوروبي الذي سجل تسلله إلى ما وصف بالهلال الخصيب فإنه عندما وطئت قدماه منطقة الشرق الأوسط أو الرقعة الجغرافية المسماة حالياً سوريا، بهرته أشعة الشمس المتدفقة في جميع أرجاءها فأطلق على هذه المنطقة اسم سوريا وكأنّه يقول مبالغاً في الوصف أنها الإله ( الشمس ) معبودهم.......
إنّ اسم سوريا إذن ليس مشتقاً من الآشوريين ولا من صور بل العكس هو الصحيح.. فإنّ اسم الآشوريين مشتق في سوريا بعد تبديل السين إلى شين وقد وقع ذلك في العهد الكاشي في العراق ثلاثمائة سنة ق.م مع العلم بأن السين منطوقة من قبله شين، فوردت الشين في اسم الآشوريين الذين يجب أن يقال عنهم (( السوريون )) وقد تنبه علماء الغرب إلى هذه الظاهرة فتبنوا السين في اسم الآشوريين وهو الصحيح إذ يقولون : Assyrien.
ونشير إلى لفظة تتلاقى مع اسم سوريا ( الشمس ) وهي لفظة المشرق Le levant التي أطلقها الفرنسيون على هذه المنطقة
وسموا كذلك لأنهم يسكنون سوريا، ووحدوا حياتهم فيها، على قاعدة امتزاج الأصول المشتركة، التي صارت مجتمعاً قائماً، في بيئة واحدة ممتازة، عرفت تاريخيّاً باسم سوريا.
وسماها العرب (( الهلال الخصيب )) لفظاً جغرافياً طبيعياً محض، لا علاقة بالتاريخ، ولا بالأمة وشخصيتها.
هيرودوت المولود سنة 484 ق.م، هو على ما نعلم أول من سمى هذه البلاد باسم سوريا وتبعه في ذلك مؤرخو اليونان والرومان. ولمن ما الذي حملهم على هذا التسمية ففيه للعلماء القدماء أقوال أقربها إلى الصحة قولان:
• الأول أنها سميت سوريا نسبة إلى صور، مدينتها البحرية الشهيرة. وقد عرف اليونانيون أهلها لكثرة ترددهم إلى بلادهم للتجارة فسموهم سوريين، وبلادهم سوريا. بإبدال الصاد بالسين لعدم وجود الصاد في اللغة اليونانية. وكلمة صور بالفينيقية معناها الصخر أو السور.
• الثاني أنّ اليونانيين سموا هذه البلاد سوريا نسبة إلى أسور أسيريا بلاد الآشوريين، لأنّ الآشوريين كانوا يتولون أعمال سوريا عند استفحال أمر اليونان. فنسبوا سوريا إليهم مخففين الفظة بحذف الهجاء الأول نمها والمبادلة بين السين والشين حتى في آشور وآسور. فكان اسم سوريا مرادف لاسم أسيري مملكة الآشوريين.
والأمر الأكثر تأكيداً أنّ اسم سوريا يعود إلى الآلف الثالث قبل الميلاد، وهو ذات أصول لغوية سنسكريتية، ومعناه : الشمس...لقد عثر على ما يشبه القاموس بين السنسكريتية والعربية فوجد تحت حرف السين لفظة سوريا السنسكريتي ومعناها الشمس. وعند ذلك اتضح دون جدال أنّ لفظة سوريا مأخوذة من اللغة السنسكريتية
ولما كان الهندو أوروبيون يعبدون الشمس فكانوا يسبقون أسماء ملوكهم باسم معبودهم سوريا ( الشمس ) على أساس التعظيم والتبجيل ومثل هذا المفهوم التراثي لا يزال حتى اليوم متبعاً في الهند في مقاطعة نيبال.. فإنّ العنصر الآسيوي الهندو أوروبي الذي سجل تسلله إلى ما وصف بالهلال الخصيب فإنه عندما وطئت قدماه منطقة الشرق الأوسط أو الرقعة الجغرافية المسماة حالياً سوريا، بهرته أشعة الشمس المتدفقة في جميع أرجاءها فأطلق على هذه المنطقة اسم سوريا وكأنّه يقول مبالغاً في الوصف أنها الإله ( الشمس ) معبودهم.......
إنّ اسم سوريا إذن ليس مشتقاً من الآشوريين ولا من صور بل العكس هو الصحيح.. فإنّ اسم الآشوريين مشتق في سوريا بعد تبديل السين إلى شين وقد وقع ذلك في العهد الكاشي في العراق ثلاثمائة سنة ق.م مع العلم بأن السين منطوقة من قبله شين، فوردت الشين في اسم الآشوريين الذين يجب أن يقال عنهم (( السوريون )) وقد تنبه علماء الغرب إلى هذه الظاهرة فتبنوا السين في اسم الآشوريين وهو الصحيح إذ يقولون : Assyrien.
ونشير إلى لفظة تتلاقى مع اسم سوريا ( الشمس ) وهي لفظة المشرق Le levant التي أطلقها الفرنسيون على هذه المنطقة
» صوت صديقتي
» وردة حمراء في الأفق البعيد
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
» لماذا الرحيل
» حوار بين حواء وآدم
» الفرق بين الأمس واليوم
» وين الغوالي
» تعالي نسكن الفردوس
» عدت يا صيف