زهور الأمل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زهور الأمل

ثقافي -ابداعي - علمي - ادبي

نحن في هذه الدنيا مجرد زوار - لكن كل منا كلمات تختلف - منها نبقى او نندثر - فلتكن مواقفنا رجوله - ووجودنا بعد موتنا - اكيد ان كنا على خلق و عشنا بالامل و مع الامل - للجميع محبتي و اهلا و سهلا بكم
اذا اتاك هم فلا تقل يا رب ان همي كبير *** بل قل يا هم ان لي رب كبير --- لا تسرق ما لا تملكه فانك بهذا تصبح بنظر الاخرين مجرد جسد بلا روح -- و عند الله روح بلا وجود

المواضيع الأخيرة

» وتمر الأيام
مشهد من حياتي Emptyالأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو

» صوت صديقتي
مشهد من حياتي Emptyالأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو

» وردة حمراء في الأفق البعيد
مشهد من حياتي Emptyالجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو

» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
مشهد من حياتي Emptyالسبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو

» لماذا الرحيل
مشهد من حياتي Emptyالجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو

» حوار بين حواء وآدم
مشهد من حياتي Emptyالأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو

» الفرق بين الأمس واليوم
مشهد من حياتي Emptyالخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو

» وين الغوالي
مشهد من حياتي Emptyالسبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو

» تعالي نسكن الفردوس
مشهد من حياتي Emptyالأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو

» عدت يا صيف
مشهد من حياتي Emptyالإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل


2 مشترك

    مشهد من حياتي

    avatar
    الهام


    عدد المساهمات : 163
    تاريخ التسجيل : 20/12/2009

    مشهد من حياتي Empty مشهد من حياتي

    مُساهمة من طرف الهام الأحد يناير 17, 2010 9:30 am

    كنت أستمع إلي تلك الحالمة فيروز حين ظللت أبحث بين جنبات دولابي لأختار أبهي ملابسي وأجملها. أخترتها بعد معاناة بعد ان قمت بتجريبها قطعة قطعة وكأني طفل يحلم بأرتداء ملابسه الجديده في أول يوم عيد. جهزت عطري الكلاسيكي وخاتمي اللؤلؤي . دقات الساعة تكاد تكون ثابته.لا تمر. ذهبت لأرتمي بين أحضان مضجعي محاولة أن أغفل بعض من الوقت كي لا يظهر علي وجهي غداً علامات الشحوب. وجدتني أحدث وساتدي وأحتضنها, أحلم بألف حلم والف فكرة, ألف أهه الف همسه و ألف بسمة وشوق ولهفة



    *******************

    شعور بالفرحة يغمرني جعلني أري كل شئ جميل في غرفتي, التي رأيت تفاصيلها اليوم لاول مرة بهذه الدقه وبهذه الصورة المختلفة, كنت أستمتع لأول مرة بصوت الرعد وكاني أستمع لصوت موسيقي بيتهوفن الكلاسيكية دون زعر كما كنت أشعر من قبل. كنت أشعر وكأن السماء تعزف لتشاطرني فرحتي وتلون بالبرق أبتسامتي. أتشمم رائحة الأمطار وكانها عطرياسمين فريد من نوعه. همسات الليل تمر خلف أذني تتخلل بصيلات شعري تحدثني واستمع اليها بكل نشوة وأنصات. دفئ و مطر ورعد وهمس , ياسمين وأحلام و أخيراً.

    *****************

    دقت الساعه ولو علمت كم كنت أشتاق لدقتها هذه لكانت ساومتني علي كنوز الأرض. نهض من غفلتي مسرعتأ. أرتديت فستاني و معطفي. تعطرت بعطر شانيل وأرتديت خاتمي. دقات ساعة تمر ببطئ ودقات قلبي تتعالي بسرعة . عانقت فرشة ألواني وسالتها ان تستعد جيداً لأني سأعود أليها ليلا, ساعود لارسم أسعد لحظة في حياتي. هذه القاء والذي أشعر وكأني أنتظره منذ ان كنت في رحم أ.مي. هذا اللقاء الذي رسمته بخيالي قبل بدأ التاريخ. هذه اللحظة التي كانت سر ألهامي وسر همسي وشعري وألواني. خرجت من منزلي حتي أن نسيت ان أمارس أهم طقوسي حيث أرتشف فنجان قهوتي الساخن وانا أستمع لبعض الموسيقي الكلاسيكية.


    ******************


    سرت علي غير العادة رغم طول الطريق ووجود بعض أثار أمطار البارحة. سرت وانا بصحبة أشعار نيزار التي رددتها بقلبي.. حاولت أن أخفي فرحتي و أبتسماتي كي لا تبغضني عيون الأناس العابثة في الطريق. مساكين هؤلاء... حقا مساكين فلو عرفوا طريق الحب ما عرفت وجوههم طريق العبوث.

    ******************

    وصلت الي المكان المعهود الذي شهد أجمل لحظات حياتي . أنه ذلك المكان الذي شهد أخر لقاء بيني وبينه, حين حدثني عن ما في قلبه. حين أحتضنني بعينه وقبلني بهمسه. يااااه لحظات جميله كنت أشعر وأني احلق معه علي بساط سحري. يطير بي في كل أنحاء العالم ويهبط في كل جزيرة وبلده ليقول لاهلها كم يحبني. هذا المكان الذي شهد اعظم أبتسامة في التاريخ, وأعظم شعور في الوجود. هذا المكان الذي شهد مولد حبنا . جلست به لألتقط بعض أنفاسي, أستمع الي بعض الموسيقي الكلاسيكيه, وأنظر اللي تالك الساعه البطيئة و التي أصبحت أشك في أمرها.

    *******************
    دقت الساعة وأصبحت أتلفت حولي كأم تبحث عن طفلها. أو كزهرة ذابلة تبحث عن ماء يحيها من ظمأها. أو كشاعر ثائر يبحث عن قلم في لحظة الألهام. هيا أقبل أيها الحبيب سريعاً فقد اشتقت لرؤيتك قد اشتقت لصوتك ولصمتك أشتقت لعينك ولحديثك. هيا فقد أشتقت أليك فما عدت أطيق لحظات الأنتظار. هيا أقبل لأنظر لعينك ولأري أبتسامتك وأتحسس شوققك هيا أقبل.
    أقبل وسأعدك سيدي اني سأتخلي اليوم عن صمتي, سأتخلي عن خجلي, سأتكلم, سأحكي لك سأستفيض, أعدك أني سأحبك سيدي بطريقتي , سأحبك كما تخيلت كيف يكون الحب, سأعوضك ما فات من عمرك, سأحبك مرتين حب ثلاث عشرون عام مضي و حب عمر بأكمل قادم. هيا أقبل هيا!!!!

    *********************
    هو؟... نعم أنه هو... دقات قلبي تتعالي خفت أن يسمعها كل من حولي. وعيوني أصبحت ترقص فرحا وطرباً ووجدت فستاني يرتعش وخاتمي يذاد لمعة . إبتسمت إبتسامة لا يقدر علي وصفها شعراء الجاهليه ولا علي رسمها أعظم رسامي الأرض . أنه يقترب... ثم يقترب ...ثم يقترب , مد يده ليسلم علي واذا بيدي المثلجة ترتعش وتتصبب عرقاً رغم برودة الجو.

    *******************

    جلس. وتنهدت تنهيدة طويله وكانها قالت كل ما أريد أن أقول. صمت رهيب يسيطر علينا لم أسمع الأ صوت الأمطار يعاود من جديد. أنتظرته كثيرا ً يتحدث. حاولت للمة قواي والتغلب علي خجلي. رفعت عيناي ونظرت في عينه...... فاذا بي أجد وجه شاحب بأئس كسير وحزن يتصبب من عينيه الزابلتان . صدمة..نعم أنها صدمه.

    انا بدهشه: حبيبي ماذا بك؟
    صمت وخجل
    أنا: هل حدث مكروه؟
    هو بخجل وانكسار: لا
    أنا : إذن حدثني ماذا بك؟ فهل يوجد بقلبك حبيبه غيري لتحدثها ؟
    صمت غير مبرر. لم أسمع سوي دقات قلبه المتسارعة . أسمعها ولا أفههم. وأري توترا يزداد كل لحظة ويسود ملامح وجهه.
    انا بكل هدوء: اذن حبيبي لن ارغمك علي الحديث الأن. وسانتظرك حتي تحكي لي أنت حين ترغب أنت في ذلك
    - صمت رهيب ....ويتعالي صوت الرعد. أنه عاد ليكون صوت مخيف
    نظرات عينه الهاربتان كادت تقتلني, لم أري الضعف بعينه من قبل فحتي قبل أن يصارحني بحبه كنت أري الشوق مرسوم بعينه الصافيتان كلوحه فنان تشكلي مبتدأ أراد أن يخفي معزي لوحته ولكنه فشل, والأن و لأول مرة أراه فنانا محترفاً فأنظر لعينيه وأتسألأ الف سؤال وسؤال وينتابني ألف أحساس وأحساس . أحاول أن أفهم ؟ لاول مرة اشعر وأني غريبة عنه أو كأني....!!!. حوالت أن لا أستسلم لهذه الأحساسيس السلبيه. فلكل منا لحظات تعاسه ولحظات أحباط يحتاج فيها للصمت. أنظر اليه ولعينيه المنكسراتان. عجيب مازالت عيناه الهاربتان قادرتان علي أن لا تنظر إلي حتي الأن.
    وجدته متوترا متردداً. يحاول أن يستجمع بعض قواه ويحاول ان يلمم كلماته . أعتقد انه سيتحدث الأن.

    *****************

    هو بصوت بائس حزين : أسمعيني سيدتي وأفهميني جيداً
    انا بكل لهفه: أسمعك حبيبي تحدث


    هو: أرجوكي ان تفهميني جيدأً وأن يسع صدرك لكلامي. فرجاحه العقل هو ما عهده عليكي و هو ما جـعـ
    أنا مقاطعة كلامه: أذن تكلم حبيبي دون أي مقدمات لا نحتاج اليها. تكلم فكلي أذان صاغية
    هو: هناك من المشاعر الكثيره. نقابلها في الحياة وتقابلنا. تفرض علينا نفسها. قبلنا أم أبينا.
    أحيانا نشعر بالحب وفي ماهو في الحقيقه سوي مشاعر صداقه جميله. واحيانا نشهر اننا نحب ولكننا نجد انه هذه المشاعر مجرد أحتياج او اعتياد او راحة او اعجاب. فكثيرا ما يختلط عليا هذا الأمر فقلوبنا قلوب بشر وهذه طبيعتنا
    معي؟
    معي؟
    أنا بكل أنكسار وكأني تنبأت بما يريد أن يقول الأن: نعم أكمل
    هو: منذ أن تحدثت معك في لقائنا السابق ظلتت أفكر وأفكر. لهذا طلبت أن أقابلك اليوم وأخبرك عن ما يدور بعقلي وفكري
    انا: وماذا يدور بعقلك؟
    صمت وخجل. وقتها تأكدت بالفعل ما يريد أن يقول.
    صدمته جعلتني في حالة غيبوبة. ترتعش اناملي وشعرت بالدموع وأنها تقترب من عيني
    ثم عاد فقال: أعرف أني تسرعت حين صارحتك بحبي, كان يجب عليّ أن أتأكد من حقيقة شعوري أولاً. ولكن أرجوكي .لا تحزني فعليك أيضا ان تتمهلي و تفكري فر




    قلت مقاطعة حديثه وقد تغلبت كرامتي علي مشاعري مانعه دموعي أن تنزرف. قلت وقد اخفيت أنكساري بابتسامة مزيفه وصوت ضاحك كاذب.
    لهذا جئت أنا ايضا لمقابلتك اليوم فحتي الأن لم أعلم مدي حقيقة شعوري والذي أظنه شعور أعتياد لا غير, فدعنا من الأفضل أن نظل اصدقاء






    هو بإبتسامة بعد ان تنهد طويلا وكأنه أدي مهمه صعبة بعد عناء طويل: أتعرفين الي أي مدي أشعرفي تلك الحظة بالأرتياح. كم كنت مترددًا حقاً من حديثي هذا. كنت أخشي أن أسبب لك بعض المتاعب و الجراح لا ذنب لكي فيها. لكن حمدأً لله أن هذا هوا أيضا شعورك نحوي
    صمت.. أمطار ورعد وبرق
    انا ولم أعد أحتمل علي اخفاء دموعي :أذن لابد أن أذهب الأن ....أراك علي خير
    هو: أنتظري قليلا كي أصطحبك فالأمطار غزيرة والطريق مظلم
    انا: لا لا هناك بعض الأشياء التي يجب أن انجزها اليوم
    أراك علي خير


    ************************
    خرجت مسرعتاً وقد أخطلطت دموعي بدموع السماء, وكانها تشاطرني بعد أن كانت تغني لي بألامس, وجوة الاناس مبتسمة وأنا كسيرة. أصوات الرعد عادت لتكون مخيفة . أشعر وكان ضوء البرق يطعنني ويقطع كل جزء من جسدي المنهك. أصرخ وبداخلي ألف سؤال وسؤال. لماذا. لماذا قلت لي أنك تحبني. لماذا جعلتني ابني قصر كبيراً من الأوهام. لماذا؟؟ أسهلة كلمة "أحبك: هكذا؟ هل أحببتني سنينا كما قلت وتأكدت من شعورك في أيام؟ ام كان حديث كاذب زائف. أم حدث بالفعل شئ خارج عن أرادتك جعلك تترك حياتي بهذه السرعة المبهمة والغير مبررة. هل أراد الشيطان بداخلك أن يتلاعب بمشاعري البريئة ثم منعك الملاك من هذا؟ أم هي شرقيتك التي نبذت مشاعري الفياضة تجاهك. أم شئ اخر لا






    أعرفه. لماذا؟ لماذا؟ اجب لماذا ؟؟
    فارس بلا جواد
    فارس بلا جواد
    الاداره العامه
    الاداره العامه


    عدد المساهمات : 1568
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009
    العمر : 55

    مشهد من حياتي Empty رد: مشهد من حياتي

    مُساهمة من طرف فارس بلا جواد الأحد يناير 17, 2010 11:38 pm

    الله الله


    دوما تاتينا بالاجمل

    الف شكر لك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:56 pm