تعد الفليفلة من أكثر الخضراوات غنى بالفيتامين سي وتحتوي كمية كبيرة من الأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة للفوسفور.
وللفليفلة نوعان حار لاذع وحلو بارد ولها عدة ألوان الأخضر والأحمر وهما الأكثر انتشارا في سورية إضافة للبرتقالي والأصفر وكلما زاد احمرار الفليفلة زادت نسبة الفيتامين سي فيه.
وأظهرت دراسة أجراها الدكتور عماد إسماعيل أستاذ في قسم وقاية النبات كلية الزراعة جامعة تشرين أن الفليفلة من المحاصيل المهمة للاستهلاك المحلي وينتمي هذا النوع للعائلة الباذنجانية وتعد ثالث أهم محصول في هذه العائلة بعد البندورة والبطاطا من حيث كمية الإنتاج والاستعمالات الغذائية المتعددة.
وتعد من المحاصيل الهامة التي تؤمن مورداً اقتصادياً للعديد من الأسر وخاصة أن المنطقة الساحلية مشهورة بإعداد مادة دبس الفليفلة الحمراء في أواخر آب حتى منتصف تشرين الأول عن طريق طحن الفليفلة الحمراء الحلوة أو الحارة بعد تشريحها ثم تعرض لأشعة الشمس القوية حتى تجف وتصبح على شكل معجون يستخدم في العديد من الأكلات الساحلية الشهيرة كالسمكة الحرة المعروفة في المنطقة الساحلية.
ويقول الدكتور واصف الحج أختصاصي أمراض الهضم والتغذية البدنية لنشرة سانا الصحية إن هناك اعتقادات خاطئة عن الفليفلة وخاصة الحارة منها إذ إن البعض يعتقد انها تؤثر على بطانة المعدة وتخرشها لكن أثبتت التجارب سلامة تأثيرها على المعدة والأمعاء لكن دون إفراط في تناولها.
وفي المطبخ الصيني تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفراز اللعاب الذي يحوي أنزيمات تساعد على الهضم السريع وللعلم أن الفلفل الحار أسرع في الهضم من الفلفل الحلو والفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الاجهاد اليومي وتساعد على التركيز.
ويلفت الدكتور حاج لدور الفليفلة في زيادة فعالية الأعشاب الطبية الأخرى ولها تاثير مثبط مضاد للبكتيريا ولعلاج حالات الإسهال الصيفي وفي الطب العربي تستخدم الفليفلة لعلاج آلام المفاصل بدعك الجلد في الموقع المصاب وله تسمية طبية الدواء الملهب وفكرته إحداث ألم سطحي يلهي المريض عن ألمه العميق الداخلي وهذه هي فكرة المراهم المسكنة لآلام الروماتيزم اضافة لدورها الفعال في تخفيض الكولسترول وتنظيف جهاز الدورة الدموية وتسرع من شفاء الجروح وترميم الأنسجة وتنظيم النشاط الهرموني وعملية استقلاب الخلايا الحيوي.
وأضاف الدكتور حاج ان الدراسات أثبتت احتواء الفليفلة على مادة كيميائية خاصة تسمى الكابسيسين تنشط الجهاز العصبي وتعد فعالة لعلاج القدم السكرية التي يشتكي منها المصابون بهذا المرض في المراحل المتقدمة منه.
وجرت تجارب حقيقية على عدة اشخاص مصابين قاموا بدعك قدمهم بالفليفلة المضاف إليها القليل من الزيت ويفضل أن يكون زيت زيتون كما أن كمية قليلة من الفليفلة يوميا تساعد على تحليل الألياف لمدة أطول وتساعد على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات.
يذكر أن الفليفلة تساعد على زيادة فعالية الثوم كمضاد حيوي ويصبح تاثيرهما معا شبيها بالبنسلين ويعملان على تخفيض ضغط الدم بشكل سريع وعند اضافة الخل للفليفلة فانها تصبح منظفا فعالا لقصبات الانسان الملوثة من التدخين لمدة طويلة.
وللفليفلة نوعان حار لاذع وحلو بارد ولها عدة ألوان الأخضر والأحمر وهما الأكثر انتشارا في سورية إضافة للبرتقالي والأصفر وكلما زاد احمرار الفليفلة زادت نسبة الفيتامين سي فيه.
وأظهرت دراسة أجراها الدكتور عماد إسماعيل أستاذ في قسم وقاية النبات كلية الزراعة جامعة تشرين أن الفليفلة من المحاصيل المهمة للاستهلاك المحلي وينتمي هذا النوع للعائلة الباذنجانية وتعد ثالث أهم محصول في هذه العائلة بعد البندورة والبطاطا من حيث كمية الإنتاج والاستعمالات الغذائية المتعددة.
وتعد من المحاصيل الهامة التي تؤمن مورداً اقتصادياً للعديد من الأسر وخاصة أن المنطقة الساحلية مشهورة بإعداد مادة دبس الفليفلة الحمراء في أواخر آب حتى منتصف تشرين الأول عن طريق طحن الفليفلة الحمراء الحلوة أو الحارة بعد تشريحها ثم تعرض لأشعة الشمس القوية حتى تجف وتصبح على شكل معجون يستخدم في العديد من الأكلات الساحلية الشهيرة كالسمكة الحرة المعروفة في المنطقة الساحلية.
ويقول الدكتور واصف الحج أختصاصي أمراض الهضم والتغذية البدنية لنشرة سانا الصحية إن هناك اعتقادات خاطئة عن الفليفلة وخاصة الحارة منها إذ إن البعض يعتقد انها تؤثر على بطانة المعدة وتخرشها لكن أثبتت التجارب سلامة تأثيرها على المعدة والأمعاء لكن دون إفراط في تناولها.
وفي المطبخ الصيني تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفراز اللعاب الذي يحوي أنزيمات تساعد على الهضم السريع وللعلم أن الفلفل الحار أسرع في الهضم من الفلفل الحلو والفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثار الاجهاد اليومي وتساعد على التركيز.
ويلفت الدكتور حاج لدور الفليفلة في زيادة فعالية الأعشاب الطبية الأخرى ولها تاثير مثبط مضاد للبكتيريا ولعلاج حالات الإسهال الصيفي وفي الطب العربي تستخدم الفليفلة لعلاج آلام المفاصل بدعك الجلد في الموقع المصاب وله تسمية طبية الدواء الملهب وفكرته إحداث ألم سطحي يلهي المريض عن ألمه العميق الداخلي وهذه هي فكرة المراهم المسكنة لآلام الروماتيزم اضافة لدورها الفعال في تخفيض الكولسترول وتنظيف جهاز الدورة الدموية وتسرع من شفاء الجروح وترميم الأنسجة وتنظيم النشاط الهرموني وعملية استقلاب الخلايا الحيوي.
وأضاف الدكتور حاج ان الدراسات أثبتت احتواء الفليفلة على مادة كيميائية خاصة تسمى الكابسيسين تنشط الجهاز العصبي وتعد فعالة لعلاج القدم السكرية التي يشتكي منها المصابون بهذا المرض في المراحل المتقدمة منه.
وجرت تجارب حقيقية على عدة اشخاص مصابين قاموا بدعك قدمهم بالفليفلة المضاف إليها القليل من الزيت ويفضل أن يكون زيت زيتون كما أن كمية قليلة من الفليفلة يوميا تساعد على تحليل الألياف لمدة أطول وتساعد على تمييع الدم ومنع حدوث الجلطات.
يذكر أن الفليفلة تساعد على زيادة فعالية الثوم كمضاد حيوي ويصبح تاثيرهما معا شبيها بالبنسلين ويعملان على تخفيض ضغط الدم بشكل سريع وعند اضافة الخل للفليفلة فانها تصبح منظفا فعالا لقصبات الانسان الملوثة من التدخين لمدة طويلة.
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل