"عَبْلَة"...هَايْ بِنْتْ عَرَبِيّة…
قَرَّرِتْ تِسْتَعْمِلْ حَاسوبْ وْمَاسينْجِرْ…
مَا في مَانِعْ يِمْنَعِكْ يَا صَبِيّة...
بَسْ ليشْ غَيَّرْتي "عَبْلَة" لَـ "جينْجِرْ"؟!…
كِـبـْرِتْ "عَـبْلَة" خَـمْـس سْـنينْ
وْفَـكِّــتْ جَـدّولِـة وْكَــمّ زْرَارْ
قَـالْ: يَعْني زَهْقَانِة مِـن هَالـرّوتينْ
نَسْيَانـة بيتْـهَـا, طيـنْ وِحْـجَـارْ
تِـلْـبِـسْ مِـنْ أَقْـصَـرْ فَسَـاتينْ
وِتْقُـصْ شَعِـرْهَـا عِـنْـد الجَـارْ
تِـمْـشي, وِوْرَاكْـهَـا عَـالتَّلْحـينْ
بْـتِجْـذِبْ شَـاب وْمَـرَّة ختـيَـارْ
***********
مِسْكـيـنِـة "عَـبْلَة" وْمِـنْ إِلْـهَـا
وِلْ مَـا صَحَّحْهَـا فـي المِـشْـوَارْ
إِنْ صَـاحْ جِـدّهَـا زِعْـلوا أَهِلْهَـا
قَالوا: نِـحْـنَـا مِنْـرَبّـي وْأَحْـرَارْ
يَـا عَـمّـي: خَـلّـوهَـا عَمَهِلْهَـا
بَــسْ, فــي أَدَبْ وفـي قَــرَارْ
لاَ, خَـلّـيـهَـا تْبَيِّنْ جَـمَـالْـهَـا
وْتِـطْلَعْ مَـعْ الـزّينِـة مْـنِ الـدّارْ
***********
فـي حَفْلِـة رَقَصـوا الصّـاحْبَـاتْ
وِالأَيَـادي عَـلَـى "عَـبْلَة" تُـشَـارْ
مِنْـهَـا إِعْجَـابْ! بْكومِـة مْسَبّـاتْ
وِالثّـانْيِة مِـثِلْ شَـدّة وْلُعْـبْ قْمَـارْ
شَـابّ اسْتَحْـلاَهَـا بين الشّـابّـاتْ
صَـارْ عَـلَـى "عَـبْلَة" عَم يْـغَـارْ
وِلّي غَـازَلْـهَـا يْشَبْعو ضَـرْبَـاتْ
وْتِقْـلِـبْ الحَفْلِـة لَمَـسْـرَحْ دَمَـارْ
***********
فْـرِحْنَـا "لَعَـبْلَـة" وَالله بْهَـالحَبيبْ
وعْرِفْنَـا بِـإِسْمـو مِـنْ سوبِرْ سْتَارْ
أَهْلـو اخْتَاروا إِسِمْ, بِالَّهْجِـة عَجيبْ!
بْحِجّة ثَقَـافِـة! وْعِـلْـمْ وْعَـمَـارْ
يْـنَـادي "جينْجِرْ" بْصوتو الـرَّهيبْ
وِتْـرُدْ "عَـبْلَة" بْنَعَـمْ, زَيّ الـنّـارْ
عيشِـة غُـرْبِـة أَشْـوَاقْ وْتَعْـذيبْ
وأَهِـلْ يِتْرَقَّبوا عَـنِ الحَـفيذْ خْبَـارْ
***********
وِصْـل البَـريـدْ, وْطَـلّ "مَـايْكِلْ"
بْصـورِة بَرَاءَة, وِعْـيـونْ كْـبَـارْ
سَمّينَـا هيـكْ حَـتّـى مَـا يْـكِـلْ
وْتِنْفِتِحْـلـو بْـوَابْ السَّـعَـادِة دْوَارْ
بْيِـرْضَـعْ حَلـيبْ مَـعْ "إِكْـس إِلْ"
لَيِـكْـبَـرْ وِيْصـيـرْ مِـن الثِّـوّارْ
وِيْقـولـوا: وَالله "الشّـيخْ مَـايْكِـلْ"
تِرْبَايِـة أَصِـلْ, مِـنْ أَهِـلْ أَبْـرَارْ
***********
قَرَّرِتْ تِسْتَعْمِلْ حَاسوبْ وْمَاسينْجِرْ…
مَا في مَانِعْ يِمْنَعِكْ يَا صَبِيّة...
بَسْ ليشْ غَيَّرْتي "عَبْلَة" لَـ "جينْجِرْ"؟!…
كِـبـْرِتْ "عَـبْلَة" خَـمْـس سْـنينْ
وْفَـكِّــتْ جَـدّولِـة وْكَــمّ زْرَارْ
قَـالْ: يَعْني زَهْقَانِة مِـن هَالـرّوتينْ
نَسْيَانـة بيتْـهَـا, طيـنْ وِحْـجَـارْ
تِـلْـبِـسْ مِـنْ أَقْـصَـرْ فَسَـاتينْ
وِتْقُـصْ شَعِـرْهَـا عِـنْـد الجَـارْ
تِـمْـشي, وِوْرَاكْـهَـا عَـالتَّلْحـينْ
بْـتِجْـذِبْ شَـاب وْمَـرَّة ختـيَـارْ
***********
مِسْكـيـنِـة "عَـبْلَة" وْمِـنْ إِلْـهَـا
وِلْ مَـا صَحَّحْهَـا فـي المِـشْـوَارْ
إِنْ صَـاحْ جِـدّهَـا زِعْـلوا أَهِلْهَـا
قَالوا: نِـحْـنَـا مِنْـرَبّـي وْأَحْـرَارْ
يَـا عَـمّـي: خَـلّـوهَـا عَمَهِلْهَـا
بَــسْ, فــي أَدَبْ وفـي قَــرَارْ
لاَ, خَـلّـيـهَـا تْبَيِّنْ جَـمَـالْـهَـا
وْتِـطْلَعْ مَـعْ الـزّينِـة مْـنِ الـدّارْ
***********
فـي حَفْلِـة رَقَصـوا الصّـاحْبَـاتْ
وِالأَيَـادي عَـلَـى "عَـبْلَة" تُـشَـارْ
مِنْـهَـا إِعْجَـابْ! بْكومِـة مْسَبّـاتْ
وِالثّـانْيِة مِـثِلْ شَـدّة وْلُعْـبْ قْمَـارْ
شَـابّ اسْتَحْـلاَهَـا بين الشّـابّـاتْ
صَـارْ عَـلَـى "عَـبْلَة" عَم يْـغَـارْ
وِلّي غَـازَلْـهَـا يْشَبْعو ضَـرْبَـاتْ
وْتِقْـلِـبْ الحَفْلِـة لَمَـسْـرَحْ دَمَـارْ
***********
فْـرِحْنَـا "لَعَـبْلَـة" وَالله بْهَـالحَبيبْ
وعْرِفْنَـا بِـإِسْمـو مِـنْ سوبِرْ سْتَارْ
أَهْلـو اخْتَاروا إِسِمْ, بِالَّهْجِـة عَجيبْ!
بْحِجّة ثَقَـافِـة! وْعِـلْـمْ وْعَـمَـارْ
يْـنَـادي "جينْجِرْ" بْصوتو الـرَّهيبْ
وِتْـرُدْ "عَـبْلَة" بْنَعَـمْ, زَيّ الـنّـارْ
عيشِـة غُـرْبِـة أَشْـوَاقْ وْتَعْـذيبْ
وأَهِـلْ يِتْرَقَّبوا عَـنِ الحَـفيذْ خْبَـارْ
***********
وِصْـل البَـريـدْ, وْطَـلّ "مَـايْكِلْ"
بْصـورِة بَرَاءَة, وِعْـيـونْ كْـبَـارْ
سَمّينَـا هيـكْ حَـتّـى مَـا يْـكِـلْ
وْتِنْفِتِحْـلـو بْـوَابْ السَّـعَـادِة دْوَارْ
بْيِـرْضَـعْ حَلـيبْ مَـعْ "إِكْـس إِلْ"
لَيِـكْـبَـرْ وِيْصـيـرْ مِـن الثِّـوّارْ
وِيْقـولـوا: وَالله "الشّـيخْ مَـايْكِـلْ"
تِرْبَايِـة أَصِـلْ, مِـنْ أَهِـلْ أَبْـرَارْ
***********
» صوت صديقتي
» وردة حمراء في الأفق البعيد
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
» لماذا الرحيل
» حوار بين حواء وآدم
» الفرق بين الأمس واليوم
» وين الغوالي
» تعالي نسكن الفردوس
» عدت يا صيف