عابث سبيل

كوني امرأة صعبة..
فالرجل لا يحترم المرأة السهلة..
لا تمهدي الطريق إلى قلبك وتفرشيه بالورود والزنابق والرياحين.
فالرجل يعشق تلك الطرقات ويستمتع بالتنزه بين عطورها..
وحين يصل إلى قلبك.. يجده باهتا.. مملا.. خاليا من الإثارة التي عاشها.. في رحلة الوصول إليه..
فيزهدك ويبحث عن طريق آخر له نفس النكهة..
اجعلي قلبك (افرست) قمة شاهقة يصعب الوصول إليها..
سوف يرهقه الطريق.. وتدمى قدماه ويداه في وعورة التسلق والصعود.. والمسافات الخطيرة..
وحين يصل إلى قلبك يجده جنة الراحة ويسكن إليه إلى الأبد بعد العذاب..
الذي عاشه في رحلة الوصول.. والذي لا يفكر في الرجوع إليه..
صدقيني.. الهدف هو الأهم.. وليس الطريق إليه.. فلا تجعليه عابث طريق.. يعشق الطرقات وينسى عذوبة القلب والآهات!.
------------------
* يا من هواه أرق من عذب الفرات على الحنين..
يا من لقاه ألذ من عطر جنات الياسمين..
يا من تردد اسمه.. خلجات قلبي الجنين..
أجل أحبك.. يا سيد عشاق العالمين..
وبعمر تنهيدة فجر.. من عهد آدم حتى آخر حلقة في صدر السنين!.
---------------
* تسألني عن المسافة بين الغمزة والابتسامة؟!.
هي خاتم أبدي منقوش عليه اسمك يا حبيبي!.
---------------
* همسة:
عمر بن أبي ربيعة:
[فلما فقدت الصوت منهم وأطفئت ... مصابيح شبت في العشاء وأنور
وغاب قمير كنت أرجو غيوبه ... وروح رعيان ونوم سمر
فحييت إذ فاجأتها فتولهت ... وكادت بمخفوض التحية تجهر
فوالله ما أدرى أتعجيل حاجة ... سرت بك أم قد نام من كنت تحذر].

يسلمووووووو

تقبلي مروري

واحتراامي

موضوع في قمه الروعه


الف الف شكر لك