هي أطول الثديات على وجه الأرض..
تمتد دورة حياتها إلى حوالي 25 عام..
يفرع طولها إلى 6 مترات و أقله إلى الأربعة مترات..
طول ساقيها حوالي المترين و تصل بسرعة جريها إلى قطع 56 كيلو متر في الساعة..
يتراوح وزنها بين ال794 و 1270 كيلوغرام..
طعامها المفضل أوراق شجرة الأكاسيا..
تعيش في مجموعات صغيرة في الأراضي المعشبة يتراوح عدد المجموعة الواحدة إلى 6 منها تقريبا..
تعتبر الزرافة بطولها الفارع (5م) واحد من أكبر الحيوانات على وجه الأرض وأطولها، إلا أن هذا الحجم الكبير والطول الفارع يتطلبان نظاماً دورانياً فريداً لكي يقضي هذا المخلوق حياة سليمة في هذه الدنيا . بداية، يجب أن يصل الدم إلى الدماغ الذي يتوضع فوق القلب بمترين، وهذا يتطلب بنية غير عادية للقلب، لذلك خلق الله قلب الزرافة قوياً بما يكفي لضخ الدم تحت ضغط 320 ملم زئبقي.
هذا النظام القوي ـ والذي من الممكن أن يقتل الإنسان العادي ـ يتواجد ضمن غرفة خاصة تغلفه شبكة من الأوعية الشعرية مهمتها التخفيف من الإصابة المميتة.
من جهة أخرى، يوجد نظام يشبه حرف Yفي المنطقة الواقعة ما بين الرأس والقلب يتكون من الأوعية الصاعدة والنازلة.
تقوم السوائل التي تتدفق في الأوعية بالاتجاه المعاكس بموازنة نفسها، مما يحمي الحيوان من ارتفاعات خطيرة في ضغط الدم التي قد تسبب نزفاً داخلياً .
يتطلب القسم الذي يقع تحت القلب وخاصة الساقان والقدمان، عناية خاصة.
إن السماكة المضاعفة للجلد في هذه المناطق تحمي هذا المخلوق من الأعراض الجانبية لضغط الدم العالي، كما توجد صمامات في الأوعية الدموية تنظم الضغط.
الخطر الأكبر الذي تتعرض له الزرافة، هو الانحناءة التي تقوم بها عند حاجتها لشرب الماء. في هذه اللحظة يرتفع الضغط المرتفع أصلاً بما يكفي ليسبب نزفاً داخلياً إلا أن الزرافة لا تعاني من ذلك، فقد تم الاحتياط لهذا النوع من الخطر، إذ يقوم سائل خاص وهو السائل المخي الشوكي الذي يوجد أيضاً في الدماغ والعمود الفقري، بتوليد ضغط معاكس ليمنع حدوث تمزق الأوعية الشعرية. كما يدعم هذا التوازن صمامات تعمل باتجاه واحد وتنغلق عندما يخفض الحيوان رأسه تقلل الصمامات من تدفق الدم، لتتمكن الزرافة من خفض رأسها والنهل من الماء بأمان. ولمزيد من الحرص على تفادي أخطار ارتفاع الضغط، تتميز هذه الصمامات بغلافها الثخين والذي يتألف من عدة طبقات.
أحد صغار الزرافة..
سبحان الله فيما خلق و أبدع...
تمتد دورة حياتها إلى حوالي 25 عام..
يفرع طولها إلى 6 مترات و أقله إلى الأربعة مترات..
طول ساقيها حوالي المترين و تصل بسرعة جريها إلى قطع 56 كيلو متر في الساعة..
يتراوح وزنها بين ال794 و 1270 كيلوغرام..
طعامها المفضل أوراق شجرة الأكاسيا..
تعيش في مجموعات صغيرة في الأراضي المعشبة يتراوح عدد المجموعة الواحدة إلى 6 منها تقريبا..
تعتبر الزرافة بطولها الفارع (5م) واحد من أكبر الحيوانات على وجه الأرض وأطولها، إلا أن هذا الحجم الكبير والطول الفارع يتطلبان نظاماً دورانياً فريداً لكي يقضي هذا المخلوق حياة سليمة في هذه الدنيا . بداية، يجب أن يصل الدم إلى الدماغ الذي يتوضع فوق القلب بمترين، وهذا يتطلب بنية غير عادية للقلب، لذلك خلق الله قلب الزرافة قوياً بما يكفي لضخ الدم تحت ضغط 320 ملم زئبقي.
هذا النظام القوي ـ والذي من الممكن أن يقتل الإنسان العادي ـ يتواجد ضمن غرفة خاصة تغلفه شبكة من الأوعية الشعرية مهمتها التخفيف من الإصابة المميتة.
من جهة أخرى، يوجد نظام يشبه حرف Yفي المنطقة الواقعة ما بين الرأس والقلب يتكون من الأوعية الصاعدة والنازلة.
تقوم السوائل التي تتدفق في الأوعية بالاتجاه المعاكس بموازنة نفسها، مما يحمي الحيوان من ارتفاعات خطيرة في ضغط الدم التي قد تسبب نزفاً داخلياً .
يتطلب القسم الذي يقع تحت القلب وخاصة الساقان والقدمان، عناية خاصة.
إن السماكة المضاعفة للجلد في هذه المناطق تحمي هذا المخلوق من الأعراض الجانبية لضغط الدم العالي، كما توجد صمامات في الأوعية الدموية تنظم الضغط.
الخطر الأكبر الذي تتعرض له الزرافة، هو الانحناءة التي تقوم بها عند حاجتها لشرب الماء. في هذه اللحظة يرتفع الضغط المرتفع أصلاً بما يكفي ليسبب نزفاً داخلياً إلا أن الزرافة لا تعاني من ذلك، فقد تم الاحتياط لهذا النوع من الخطر، إذ يقوم سائل خاص وهو السائل المخي الشوكي الذي يوجد أيضاً في الدماغ والعمود الفقري، بتوليد ضغط معاكس ليمنع حدوث تمزق الأوعية الشعرية. كما يدعم هذا التوازن صمامات تعمل باتجاه واحد وتنغلق عندما يخفض الحيوان رأسه تقلل الصمامات من تدفق الدم، لتتمكن الزرافة من خفض رأسها والنهل من الماء بأمان. ولمزيد من الحرص على تفادي أخطار ارتفاع الضغط، تتميز هذه الصمامات بغلافها الثخين والذي يتألف من عدة طبقات.
أحد صغار الزرافة..
سبحان الله فيما خلق و أبدع...
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل