هيَ تِلكَ الأيامِ..هيَ تِلكَ أيامِ تمّوزَ ، عندما كانَت الشّمسُ تُشرِقُ كُلّ يومٍ مِن جَديدٍ..
شَمسُكَ وَشَمسي، شَمسُنا نَحنُ الإثنَينِ..
فَأينَ هيَ الآنَ وأينَكَ أنتَ..
خُنتَ الوَعدَ وَرَحلتَ وَلَم تَلتَفِتَ لَحظَةً إلى الوَراءِ وَكَأَنّكَ لا تُدرِكُ ماذا تَرَكتَ خَلفَكَ..
خُنتَ الوَعدَ وَذَهَبتَ إلى الّلامَكانَ ..
وَتَرَكتَني في نيرانِ الضّياعِ المُلتَهِبَةِ..
أَحتَرِقُ وَحدي وَذِكرَياتِنا...
وَتَحتَرِقُ مَعي كُلّ تِلكَ اللّحظاتِ الدافِئَةِ وَكُلّ كَلِماتِ حُّبٍ كُنتُ أقولُها لَك...
*********
إياكَ أن تترُكَني مرة أخرى..
إياكَ ثمّ إياكَ..
فهذِه نهاية العالمِ لي..
أبقني بين أحضانك أعيشُ الدفءَ والحنانَ...
وأبقى بجانبي ريثما أغفو...
وتغفو عينيك جانبي...
لأصحو بين ذراعيكَ... وتصحو أحلامي وذكرياتي الجميلة..
تصحو معي..!!
وذلك الفرح الذي غادرني عندما ذهبتَ...
يصحو معي..
***********
رياحُكَ ما زالت تتخبطُ حولي..
نسيمُكَ ما زال يتطايَرُ بين خصلات شعري السوداءُ..
حنين..
لا أعرفُ كيف غادرني وذهبَ إليكَ خلسةً..
شوقٌ..
لدي الكثير منه .. لكَ..
لهفةٌ...
لم تَكُن قبل وجودِكَ..
دفء..
غمراتُكَ أغنتني بالكثير منهُ
وَلعٌ..
وأصبحتَ لي حقاً ولعاً.. وأشتهيك بقدرِ ما أشتهي كريمة وحبةُ توتٍ..
ضياعُ..
أرهقني بعد رحيلُـــــكَ..
***************
.أنتَظرتُكَ قليـــــلاً...
بدأت غيومُ السماءِ بالتجهُمِ..
إنتَطرتُكَ ساعة..
أصبحت الرياحُ تعصفُ من حولي..
أنتظَرتُكَ أكثر..
إغرورَقَت عيناي بالدموعِ..
إعتلى الحُزنُ ملامحي..
ورَجَفَ ذلك الشيء الذي ينبُضَ حُبــــكَ بين حنايــــا عروقـــي
وقــــال لـــي...
ساعاتنا في الحب لها اجنحة ولها في الفراق مخالب
هو: رجُلِ وعودٍ كاذبـــة..
يوهمُها بالحب والوفاءِ.. ويسرُقُ قلبها وعقلها..
ويغوي تِلكِ المشاعر الساذجة..
ويُبقي ذراتِ من عطرهِ وبصماتِهِ على جسدها ويذهب...
هي: تبقـــى على تلكَ الشُرفة تنتظر وتنتظر..
لكن وما فائدة الإنتظار..
وهي حقــــاً في صميمها تُدرِك أنهُ لن يأتي أبــــــــــداً...
************
أراكَ من بعيدٍ ... أتأملُكَ جيداً وأُمعِنُ بالنظَرِ...
لَكنكَ لا تراني...
لا تكترثُ لي أبــــــــداً...
أكرَهُكَ:
عندما تُحاول إستفزازي..
عندما تَرمِقُني بنظراتِكَ المُثيرة
عندما تُضحِكُني بتصرُفاتِكَ الحمقاءِ أحيانــــاً..
عندما تستهتِرُ بآرائي وتُقنِعُني كم أنا مُخطئة..
عندما تكونُ دائمـــاً أنت المُحِق..
عندما تبدأُ بإلقاءِ الخطاباتِ والمُحاضراتِ المُملةِ..
عندما تَبرِقُ عينيكَ عندمـــا تراني وأنا أتجهُ إليكَ ..
أكرهُكَ لأنني لا أستطيع النوم قبل سماعِ صوتِكَ..
أكرهُكَ لأنك بَعضي وكُلّــــــــي...
**************
إنـــكَ ترى تِلكَ الأنغامِ التي ترفُّ من حولي..
وتِلكَ النوتاتِ التي دائمــــاً ما يزدحُمُ عقلي بها...
فكُلّ هذهِ الموسيقــــى ما هيّ إلــــا بقايا أنينٍ وكسراتٌ من الحنينِ المُعتقِ..
يتوّجُها عِطرَكَ المُثيرُ المُملّ في الحينِ نفسِهِ..
وأنـــا كالطائِر الحزينِ.. أطيرُ بين جفونَكَ لعلي أرقدُ بسلامٍ أبديٍّ بين عيونِكَ..
وإذ بسَهمٍ قاتلٍ ينتَشِلٌ قلبي ...
وأتفاجأ حقـــاً.. هـــذا السهمُ أنت راميه...
إنـــهُ كيوبيد حقــــاً.. إنــــهُ العشقُ ..
فكانَ حُبّكَ سهمـــاً ينامُ بلحمــــي.. وجيشُ إحتلال...
وأولُ مرحلةٍ في طريقِ الجنون..
وأولُ مرحلةٍ في طريقِ الجنــــــــونِ...
**************
أحببتُكَ ..
فأزهر الربيعُ عالمي..
وأنتشر عَبَقُ الزهور الطيب بين خلايا جسدي..
وأورقت أشجار جذوري..
وأثمرت..الكرز والعنب والخوخَ والتوت الأرضي..
وعندما حانَ موعِد قطفَها..
ذهبت.. دون أية رئفة.. أو ولع..
ففسُدَت تلك الثمار..
وإصفرت تلك الأوراقُ..
وغادرني الربيعُ وجافاني...ولم ينطق ببنت شفةٍ..
وذهب بعيداً..
وعاقبني بخريفٍ مُصفرُّ الأوراق ..
طوالَ فصول عُمري...
************
هذهِ هي تلك الوردةُ التي أهديتني إياها قبل رحيلكَ...
غافلتني في إنتظارك.. ولم تذبل..
وأنا غافلتُهاا...
وبدأتُ أذبُلُ..
يوماً بعد يوم..
لعلَ رجوعكَ صارَ وهماً أحيا على رائحتهِ..
************
أنا النقيضين معاً..
أنا الجنة ..وأنا النار
أنا امرأة كحيلة العين ..
وحشية الحروف..
، وأحياناً
تجدني امرأة الإنكسـار
أنـا امـرأة أعشق ذاتي
فوراءُ هذا الكبرياءِ..
زهـــرةُ نرجسٍ....!!
شَمسُكَ وَشَمسي، شَمسُنا نَحنُ الإثنَينِ..
فَأينَ هيَ الآنَ وأينَكَ أنتَ..
خُنتَ الوَعدَ وَرَحلتَ وَلَم تَلتَفِتَ لَحظَةً إلى الوَراءِ وَكَأَنّكَ لا تُدرِكُ ماذا تَرَكتَ خَلفَكَ..
خُنتَ الوَعدَ وَذَهَبتَ إلى الّلامَكانَ ..
وَتَرَكتَني في نيرانِ الضّياعِ المُلتَهِبَةِ..
أَحتَرِقُ وَحدي وَذِكرَياتِنا...
وَتَحتَرِقُ مَعي كُلّ تِلكَ اللّحظاتِ الدافِئَةِ وَكُلّ كَلِماتِ حُّبٍ كُنتُ أقولُها لَك...
*********
إياكَ أن تترُكَني مرة أخرى..
إياكَ ثمّ إياكَ..
فهذِه نهاية العالمِ لي..
أبقني بين أحضانك أعيشُ الدفءَ والحنانَ...
وأبقى بجانبي ريثما أغفو...
وتغفو عينيك جانبي...
لأصحو بين ذراعيكَ... وتصحو أحلامي وذكرياتي الجميلة..
تصحو معي..!!
وذلك الفرح الذي غادرني عندما ذهبتَ...
يصحو معي..
***********
رياحُكَ ما زالت تتخبطُ حولي..
نسيمُكَ ما زال يتطايَرُ بين خصلات شعري السوداءُ..
حنين..
لا أعرفُ كيف غادرني وذهبَ إليكَ خلسةً..
شوقٌ..
لدي الكثير منه .. لكَ..
لهفةٌ...
لم تَكُن قبل وجودِكَ..
دفء..
غمراتُكَ أغنتني بالكثير منهُ
وَلعٌ..
وأصبحتَ لي حقاً ولعاً.. وأشتهيك بقدرِ ما أشتهي كريمة وحبةُ توتٍ..
ضياعُ..
أرهقني بعد رحيلُـــــكَ..
***************
.أنتَظرتُكَ قليـــــلاً...
بدأت غيومُ السماءِ بالتجهُمِ..
إنتَطرتُكَ ساعة..
أصبحت الرياحُ تعصفُ من حولي..
أنتظَرتُكَ أكثر..
إغرورَقَت عيناي بالدموعِ..
إعتلى الحُزنُ ملامحي..
ورَجَفَ ذلك الشيء الذي ينبُضَ حُبــــكَ بين حنايــــا عروقـــي
وقــــال لـــي...
ساعاتنا في الحب لها اجنحة ولها في الفراق مخالب
هو: رجُلِ وعودٍ كاذبـــة..
يوهمُها بالحب والوفاءِ.. ويسرُقُ قلبها وعقلها..
ويغوي تِلكِ المشاعر الساذجة..
ويُبقي ذراتِ من عطرهِ وبصماتِهِ على جسدها ويذهب...
هي: تبقـــى على تلكَ الشُرفة تنتظر وتنتظر..
لكن وما فائدة الإنتظار..
وهي حقــــاً في صميمها تُدرِك أنهُ لن يأتي أبــــــــــداً...
************
أراكَ من بعيدٍ ... أتأملُكَ جيداً وأُمعِنُ بالنظَرِ...
لَكنكَ لا تراني...
لا تكترثُ لي أبــــــــداً...
أكرَهُكَ:
عندما تُحاول إستفزازي..
عندما تَرمِقُني بنظراتِكَ المُثيرة
عندما تُضحِكُني بتصرُفاتِكَ الحمقاءِ أحيانــــاً..
عندما تستهتِرُ بآرائي وتُقنِعُني كم أنا مُخطئة..
عندما تكونُ دائمـــاً أنت المُحِق..
عندما تبدأُ بإلقاءِ الخطاباتِ والمُحاضراتِ المُملةِ..
عندما تَبرِقُ عينيكَ عندمـــا تراني وأنا أتجهُ إليكَ ..
أكرهُكَ لأنني لا أستطيع النوم قبل سماعِ صوتِكَ..
أكرهُكَ لأنك بَعضي وكُلّــــــــي...
**************
إنـــكَ ترى تِلكَ الأنغامِ التي ترفُّ من حولي..
وتِلكَ النوتاتِ التي دائمــــاً ما يزدحُمُ عقلي بها...
فكُلّ هذهِ الموسيقــــى ما هيّ إلــــا بقايا أنينٍ وكسراتٌ من الحنينِ المُعتقِ..
يتوّجُها عِطرَكَ المُثيرُ المُملّ في الحينِ نفسِهِ..
وأنـــا كالطائِر الحزينِ.. أطيرُ بين جفونَكَ لعلي أرقدُ بسلامٍ أبديٍّ بين عيونِكَ..
وإذ بسَهمٍ قاتلٍ ينتَشِلٌ قلبي ...
وأتفاجأ حقـــاً.. هـــذا السهمُ أنت راميه...
إنـــهُ كيوبيد حقــــاً.. إنــــهُ العشقُ ..
فكانَ حُبّكَ سهمـــاً ينامُ بلحمــــي.. وجيشُ إحتلال...
وأولُ مرحلةٍ في طريقِ الجنون..
وأولُ مرحلةٍ في طريقِ الجنــــــــونِ...
**************
أحببتُكَ ..
فأزهر الربيعُ عالمي..
وأنتشر عَبَقُ الزهور الطيب بين خلايا جسدي..
وأورقت أشجار جذوري..
وأثمرت..الكرز والعنب والخوخَ والتوت الأرضي..
وعندما حانَ موعِد قطفَها..
ذهبت.. دون أية رئفة.. أو ولع..
ففسُدَت تلك الثمار..
وإصفرت تلك الأوراقُ..
وغادرني الربيعُ وجافاني...ولم ينطق ببنت شفةٍ..
وذهب بعيداً..
وعاقبني بخريفٍ مُصفرُّ الأوراق ..
طوالَ فصول عُمري...
************
هذهِ هي تلك الوردةُ التي أهديتني إياها قبل رحيلكَ...
غافلتني في إنتظارك.. ولم تذبل..
وأنا غافلتُهاا...
وبدأتُ أذبُلُ..
يوماً بعد يوم..
لعلَ رجوعكَ صارَ وهماً أحيا على رائحتهِ..
************
أنا النقيضين معاً..
أنا الجنة ..وأنا النار
أنا امرأة كحيلة العين ..
وحشية الحروف..
، وأحياناً
تجدني امرأة الإنكسـار
أنـا امـرأة أعشق ذاتي
فوراءُ هذا الكبرياءِ..
زهـــرةُ نرجسٍ....!!
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل