يجب معاملة الألم على أنه مرض في حد ذاته
يوصي خبراء الصحة بأن تتم معاملة الألم المزمن كمرض في حد ذاته. يزعم العديد من الأطباء والأكادميين أن معاملة الألم على هذا الأساس أمر ضروري لتشجيع الاستراتيجيات الرسمية وكذلك التمويل على مساعدة مثل هؤلاء المرضى.
تقول الدراسات بأن ثمانية ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من مشاكل متعلقة بالألم المزمن لكن 2% منهم فقط يستعينون بمتخصصين لمساعدتهم بينما يؤمن ربعهم أن هذا الألم لا يمكن للطبيب علاجه. وأوضحت دراسات أخرى أن قيمة الأدوية الموصوفة سنوياً تبلغ حوالي 584 جنيه استرليني.
يُصنف الألم على أنه ثاني سبب يمكن في وجوده المطالبة بفائدة العجز. تقول د. بيفرلي كوليه، مستشارة طب الألم في مستشفيات الجامعة لايستر ورئيسة جماعة حملة ائتلاف سياسة الألم المزمن: "تؤدي هذه المشكلة إلى نتائج تمس المجتمع بأكمله. إن الألم مرض يصعب علاجه".
تشرح د. كوليه كيف أن مرضى الألم يعملون فقط على إيجاد السبب وراء هذا الألم رغم أنه في معظم الحالات لا يوجد سبب. وترى د. كوليه أن العاملين في المجال الطبي ملتزمين بمحاولة إتخاذ الألم على محمل الجد أكثر من ذلك لتغيير هذا المفهوم. وتقول: "هناك اتجاه – خاصة في أوروبا – يؤمن بأن الألم مرض في حد ذاته".
إن الدراسات الصحية في طريقها لبحث فكرة أن سبب المعاناة من الألم هو التغيرات التي تحدث في المخ وفي العمود الفقري. ويعتقد الخبراء أن هذا قد يؤدي في النهاية إلى الاكتئاب أو حتى إلى الحصر النفسي. لذا يوصي خبراء الرعاية الصحية بتقديم تدريب إضافي لمساعدة الممارسين العامين على فحص مدى إحساس المريض بالألم.
من المعروف أن المداواة الطبيعية وغيرها من التدخلات الغير طبية قد تساعد على تخفيف الألم. وتعمل مثل هذه الطرق على تشتيت المريض حتى ينسى ألمه وتحفزه حتى يبقى في حالة نشاط. رغم ذلك نحن بحاجة غلى زيادة عدد العقاقير المعالجة للألم المزمن. يقول ستيف مكماهون الأستاذ بكلية الملك بلندن – في مركز ولفسون لأمراض الشيخوخة – أنه لم يتم تطوير سوى عدد قليل من العقاقير التي تساعد على علاج الألم في العقد الماضي.
هناك تطورات هامة في المحاولات التي تُجرى على العقار المسمى (Tanezumab) وهو عقار يهدف لمعالجة ألم الركبة والأوراك والذي ينتج عادةً عن حالات هشاشة العظام لدى المرضى.
وقد عبرت إيرين تريسي الأستاذة بجامعة أوكسفورد من ناحية أخرى عن الحاجة للتخلص من الفكرة الثقافية التي تقول بأننا نستفيد من الألم. وترى ترسي أنه يجب معالجة الألم طالما كان ذلك في متناول أيدينا. وتضيف قائلة: "نحن نحتاج لأن نتغلب على الألم، فليس من المقبول أبداً أن يعاني الناس من مثل هذا الألم في القرن الواحد والعشرين. "
يساهم الآن عدد متزايد من العاملين في المجال الطبي في البحث عن علاج للألم بينما يتم تشجيع المرضى من ناحية أخرى على طلب المساعدة الطبية في حالة الشعور بأي ألم.
يوصي خبراء الصحة بأن تتم معاملة الألم المزمن كمرض في حد ذاته. يزعم العديد من الأطباء والأكادميين أن معاملة الألم على هذا الأساس أمر ضروري لتشجيع الاستراتيجيات الرسمية وكذلك التمويل على مساعدة مثل هؤلاء المرضى.
تقول الدراسات بأن ثمانية ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من مشاكل متعلقة بالألم المزمن لكن 2% منهم فقط يستعينون بمتخصصين لمساعدتهم بينما يؤمن ربعهم أن هذا الألم لا يمكن للطبيب علاجه. وأوضحت دراسات أخرى أن قيمة الأدوية الموصوفة سنوياً تبلغ حوالي 584 جنيه استرليني.
يُصنف الألم على أنه ثاني سبب يمكن في وجوده المطالبة بفائدة العجز. تقول د. بيفرلي كوليه، مستشارة طب الألم في مستشفيات الجامعة لايستر ورئيسة جماعة حملة ائتلاف سياسة الألم المزمن: "تؤدي هذه المشكلة إلى نتائج تمس المجتمع بأكمله. إن الألم مرض يصعب علاجه".
تشرح د. كوليه كيف أن مرضى الألم يعملون فقط على إيجاد السبب وراء هذا الألم رغم أنه في معظم الحالات لا يوجد سبب. وترى د. كوليه أن العاملين في المجال الطبي ملتزمين بمحاولة إتخاذ الألم على محمل الجد أكثر من ذلك لتغيير هذا المفهوم. وتقول: "هناك اتجاه – خاصة في أوروبا – يؤمن بأن الألم مرض في حد ذاته".
إن الدراسات الصحية في طريقها لبحث فكرة أن سبب المعاناة من الألم هو التغيرات التي تحدث في المخ وفي العمود الفقري. ويعتقد الخبراء أن هذا قد يؤدي في النهاية إلى الاكتئاب أو حتى إلى الحصر النفسي. لذا يوصي خبراء الرعاية الصحية بتقديم تدريب إضافي لمساعدة الممارسين العامين على فحص مدى إحساس المريض بالألم.
من المعروف أن المداواة الطبيعية وغيرها من التدخلات الغير طبية قد تساعد على تخفيف الألم. وتعمل مثل هذه الطرق على تشتيت المريض حتى ينسى ألمه وتحفزه حتى يبقى في حالة نشاط. رغم ذلك نحن بحاجة غلى زيادة عدد العقاقير المعالجة للألم المزمن. يقول ستيف مكماهون الأستاذ بكلية الملك بلندن – في مركز ولفسون لأمراض الشيخوخة – أنه لم يتم تطوير سوى عدد قليل من العقاقير التي تساعد على علاج الألم في العقد الماضي.
هناك تطورات هامة في المحاولات التي تُجرى على العقار المسمى (Tanezumab) وهو عقار يهدف لمعالجة ألم الركبة والأوراك والذي ينتج عادةً عن حالات هشاشة العظام لدى المرضى.
وقد عبرت إيرين تريسي الأستاذة بجامعة أوكسفورد من ناحية أخرى عن الحاجة للتخلص من الفكرة الثقافية التي تقول بأننا نستفيد من الألم. وترى ترسي أنه يجب معالجة الألم طالما كان ذلك في متناول أيدينا. وتضيف قائلة: "نحن نحتاج لأن نتغلب على الألم، فليس من المقبول أبداً أن يعاني الناس من مثل هذا الألم في القرن الواحد والعشرين. "
يساهم الآن عدد متزايد من العاملين في المجال الطبي في البحث عن علاج للألم بينما يتم تشجيع المرضى من ناحية أخرى على طلب المساعدة الطبية في حالة الشعور بأي ألم.
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل