تناول ورقة واستل ريشته واخذ يرسمها على الورق، ظهرت خطوطا تشبه ملا محه... ولكن من يستطيع ان يرسم روحها المتوهجه؟
كيف للورق والرصاص ان يظهر ذلك الجمال الداخلي؟
قامت عن مقعدها في الحديقة ومشت، شيعها بنظره وبقي مشدودا اليها حتى توارت بين الحشود.
لم يستطع ان يبوح لها مافي قلبه، كان الكلام قد نفذ من كنانته... قرر ان يكتب لها.
واخيرا استجمع قواه لعل القلم هذه المرة يفي بالمهمةالتي عجز اللسان عنها..
هكذا الحب كالومضة يأتي... من لم يستطع التقاطه اضاع الفرصة.. فاض على الورق دفق الاحاسيس وراح يسبح في بحار الفكر كالسندباد.
اي حب هذا الذي يسلك الدروب المعقدة؟ لماذا كل هذا التهيب امامها؟ لماذا خانته الكلمات وارتبط لسانه عندما كانت امامه؟
هل كانت لها الرهبة لانها لم تكن كأي انثى؟
ما كان اهون البوح العلني للحبيب بدل ان يكون القلم والورق المطية!
ارسل لها القصائد والاشعار، كتب لها الرسائل كل.. ذلك الكم من الكلام كانت الكلمةالواحدة تكفي. "بحبك".. ولكن ربما تعوّد المحب طول الاستجداء؟
ام ان متعة المحب فيما يخط على الورق ما يختلج في
صدره, كان يشعر بالرضى وتغمره السعادة لانه بعد كل
هذا العناء عرف انها تبادله المشاعر, لم يكن ما بذله من جهد بدون نفع بل كانت لمعاناته في انتظار
جوابها نتيجة.
لم يتحسر على تلك السنوات التي مرت لانها اخيرا ارسلت له السماء ما كان ينتظر
كيف للورق والرصاص ان يظهر ذلك الجمال الداخلي؟
قامت عن مقعدها في الحديقة ومشت، شيعها بنظره وبقي مشدودا اليها حتى توارت بين الحشود.
لم يستطع ان يبوح لها مافي قلبه، كان الكلام قد نفذ من كنانته... قرر ان يكتب لها.
واخيرا استجمع قواه لعل القلم هذه المرة يفي بالمهمةالتي عجز اللسان عنها..
هكذا الحب كالومضة يأتي... من لم يستطع التقاطه اضاع الفرصة.. فاض على الورق دفق الاحاسيس وراح يسبح في بحار الفكر كالسندباد.
اي حب هذا الذي يسلك الدروب المعقدة؟ لماذا كل هذا التهيب امامها؟ لماذا خانته الكلمات وارتبط لسانه عندما كانت امامه؟
هل كانت لها الرهبة لانها لم تكن كأي انثى؟
ما كان اهون البوح العلني للحبيب بدل ان يكون القلم والورق المطية!
ارسل لها القصائد والاشعار، كتب لها الرسائل كل.. ذلك الكم من الكلام كانت الكلمةالواحدة تكفي. "بحبك".. ولكن ربما تعوّد المحب طول الاستجداء؟
ام ان متعة المحب فيما يخط على الورق ما يختلج في
صدره, كان يشعر بالرضى وتغمره السعادة لانه بعد كل
هذا العناء عرف انها تبادله المشاعر, لم يكن ما بذله من جهد بدون نفع بل كانت لمعاناته في انتظار
جوابها نتيجة.
لم يتحسر على تلك السنوات التي مرت لانها اخيرا ارسلت له السماء ما كان ينتظر
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل