الرجل الطفل
يصف "فريدريك" هذا النموذج بالجاذبية والأناقة، والتعامل برقة وحنان مع المرأة، والظهور وقت الشدائد والأزمات بمظهر النبل والشهامة.
وهو يفتعل ذلك للاستحواذ على إعجاب من حوله من النساء، محاولاً تطوير مشاعر الإعجاب إلى علاقة عاطفية.
هذا النمط من الرجال لا يستطيع الإحساس بمشاعر الحب الحقيقية ـ بحسب الكاتب ـ لأنه كالمراهق الصغير يفتقد إلى النضج!!
ويحذر الكاتب النساء من الوقوع فريسة لمثل هذا النوع من الرجال؛ الذين لا يعرفون معنى السعادة الحقيقية؛ لمطارادتهم المتواصة للنساء، واعتلال المزاج حال عدم وجود بديل لامرأة اكتشفت حقيقة أحدهم.
مراهقة الكبار
يقولون ـ في الأثر: "جهل الخمسين.. يا رب تعين"؛ للتعبير عن فترة سنية يمر بها بعض الرجال.. تتسم بعدم التوازن ومحاولة العودة إلى الماضي، والإغراق في تصرفات المراهقة، رفضًا لفكرة التقدم في السن، وإثبات تمتعهم بالصحة والشباب، وأول من يعاني من الآثار السلبية لهذه الحالة النفسية هي الزوجة.
ويعلق الدكتور "عبدالله الخطيب" ـ أستاذ علم الاجتماع ـ على هذه الفترة التي يمر بها بعض الرجال قائلاً: إنها بمثابة "مرحلة البلوغ الثانية" في حياة الرجل؛ حيث تشهد تغيرات بيولوجية باتجاه الشيخوخة، وظهور آثار التقدم في العمر، ويرفضها البعض متشبثًا بالماضي؛ فينزع إلى القيام بتصرفات صبيانية لا تتناسب معه؛ كنوع من التمرد على واقعه، مقتنعًا بأنه أدى دوره كاملاً، إزاء أسرته، وحان وقت اهتمامه بحياته الخاصة، بعيدًا عن الأسرة.
ويضيف الخطيب أن «معظم النساء يعتبرن أنهن تعدين مرحلة الخصوبة والعطاء، واجتزن مرحلة الإشباع بعد الخمسين، خاصة بعد أن يكبر الأولاد. وهو ما يغضب الرجال الذين يعتبرون أن الشباب شباب القلب وليس السن، فهم مازالوا في أوج عطائهم، وزوجاتهم يعملن على جرهم إلى الشيخوخة قبل الأوان.
الباحثة في علم النفس "لينا المغربي" ترى أنها مرحلة حرجة جدًّا لكل من الزوج؛ الذي يبحث عادة عن استرجاع شبابه، والزوجة التي تصطدم فجأة بمشكلة عاطفية تمس كيانها أولاً، وكيان مؤسستها الزوجية ثانيًا، فضلاً عن مشاكل الأولاد والمعيشة، وغالبًا ما تفرز هذه المرحلة حالات انفصال وطلاق.
أزمة منتصف العمر
يقول الدكتور "محمد المهدي" استشارى الطب النفسي: إن هذه الأزمة تعاني منها المرأة بعد الأربعين؛ بسبب إحساسها بالتغيرات الجسدية التي أصابتها ونالت من جمالها وحيويتها، وفتور مشاعر الزوج، إلى حد تسرب القلق إليها بشأن إخلاص زوجها، فضلا عن تمرد الأبناء، وعدم الإذعان لتوجيهاتها؛ فتعاود التفكير في صحة قراراتها الماضية بالزواج، محملة زوجها سبب ما تعانيه من وحدة وفراغ؛ مما يدفعها إلى التفكير في اللحاق بالفرص الأخيرة للحياة، وقد تسعى إلى الانفصال عن زوجها، ولا يستوقفها إلا مستقبل أبنائها. ويتفاوت أسلوب تعامل المرأة حيال هذه الأزمة؛ فبعضهن يدركنها بأبعادها؛ ممن لديهن درجة عالية من الوعي والإحساس.
وفريق ثان من النساء يشعرن بآلام الأزمة، ولكنهن يتحملن ويقاومن فى صمت، ويحاولن إخفاء الأزمة عمن حولهن، وفريق ثالث يفضلن الانطواء والعزلة بعيدا عن تيار الحياة، ويمارسن واجباتهن المنزلية والوظيفية فى أضيق الحدود. وفريق رابع يزهدن في الحياة، وينصرفن إلى العبادة، وفريق خامس يستغرقن في العمل والنشاط والنجاح في مجالات كثيرة، على أمل التعويض عن الإحساس بالإحباط والفشل في الحياة الماضية، وفريق سادس يلجأن إلى التصابي والتصرف كمراهقات في ملابسهن وسلوكهن؛ أما الفريق السابع من هؤلاء اللاتي يعانين أزمة منتصف العمر فيتحولن إلى المرض النفسي؛ كالقلق أو الاكتئاب، أو الهستيريا.
ومما يدعم تأثيرات أزمة منتصف العمر أنها غالبا ما تتزامن مع الفترة التى تتوقف فيها خصوبة المرأة، وينقطع حيضها، وتقل فيها هرمونات الأنوثة، مع ما يصاحب ذلك من تغيرات جسدية، فتضاف العوامل البيولوجية إلى العوامل النفسية والاجتماعية.
يناقش كتاب "أزمة منتصف العمر الرائعة"، لمؤلفته (أيدا لوشان) هذه الأزمة من منظور آخر؛ فترى أن المراهقة الثانية ـ بحسب علماء النفس ـ فرصة لاستكمال مسيرة أزمة الهوية؛ التي بدأت في المراهقة؛ لتدارك المعنى الحقيقي للشخصية.. ترى "أيدا" أن مرحلة منتصف العمر تشير إلى حالة جديدة من الاستقلالية، وعدم الاعتماد على الآخرين، والوصول لأعلى درجات النضج والحكمة، ويتفق هذا الرأي مع نتائج الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب؛ التي أظهرت أن الدماغ بعد سن الأربعين يصبح أكثر مرونة، وأكثر تكيفًا.
يكشف الفنان المصري "نور الشريف" ـ في حوار لصحيفة "الرياض" 23 يناير 2005 ـ عن أنه صاحب فكرة المسلسل التليفزيوني "عيش أيامك"؛ الذي جسد فيه شخصية زوج يمر بأزمة منتصف العمر، معتمدًا على دراسة أميركية بعنوان "أزمة منتصف العمر الرائعة"؛ حيث تنتاب الرجال والنساء بعد تجاوز الخمسين حالة من القلق العصبي، وتتولد لديهم الحاجة إلى تلبية مطالبهم الشخصية.
أزمة يمكن تجاوزها
إذا وقعت المرأة فعلاً فى براثن أزمة منتصف العمر؛ فإن علماء النفس ينصحونها بعدم إخفاء مشاعرها، والسعي للتنفيس عنها لقريبة أو صديقة، أو اللجوء إلى رجال الدين والأطباء النفسيين؛ لمساعدتهن على تفهم جوانب الأزمة والتعامل معها بفاعلية أكثر، والخروج منها بسلام، ويقع على الأسرة واجب المساعدة للأب أو الأم حين مرورهما بهذه الأزمة؛ من خلال سماع الشكوى وتفهمها وتقديرها، وتقديم المساعدة اللازمة، والمجتمع بوجه عام بحاجة لنشر الوعي بهذه الحالة الشائعة؛ التي يعاني منها الكثيرون والكثيرات في صمت، وتنذر بتفكك الأسر وتشتت الأبناء.
يرى الدكتور "محمد المهدي" أن أفضل سبل تجاوز هذه الأزمة يكمن في الاستعداد لمواجهة هذه الأزمة قبل حدوثها؛ بتحقيق إنجازات حقيقية في مرحلة الشباب، وتحقيق التوازن بين العطاء النفسي والعطاء للآخرين، وتحديد أهداف في الحياة، وبدائل لهذه الأهداف حال الإخفاق في تحقيقها.
بينما يرى الدكتور "عبد الله السيد" ـ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية ـ أن الحل يكمن في تفهم الزوج لاحتياجات زوجته في هذه المرحلة، والكف عن إيذائها نفسيًّا بالحديث عن عدم ملائمتها له، وأفول جمالها، وعجزها عن تلبية رغباته.
جائزة الأوسكار.. للمراهق الكبير
حصد فيلم (الجمال الأميركي) خمس جوائز للأوسكار عام 2000.. أهمها جائزة أفضل سيناريو، وحصل "كيفن سبايسي" على جائزة أفضل ممثل ـ عن دوره في الفيلم؛ حيث يلعب دور الزوج في أسرة هجرها الحب، يشعر بانعدام قيمته حتى يلتقي بمراهقة شقراء توقظ داخله مشاعره الخامدة وأحاسيسه المكبوتة، وتدفعه هذه المشاعر الجديدة إلى التمرّد على وضعه؛ فيترك وظيفته ويتحلل من التزاماته الأسرية؛ ليعود إلى مرحلة مراهقة متأخرة.. تجعله يكتشف "الماريغوانا"، ويطلق العنان لمشاعره ورغباته الدفينة، ويحلق بخياله مع فتاة أحلامه الصغيرة.
يصف "فريدريك" هذا النموذج بالجاذبية والأناقة، والتعامل برقة وحنان مع المرأة، والظهور وقت الشدائد والأزمات بمظهر النبل والشهامة.
وهو يفتعل ذلك للاستحواذ على إعجاب من حوله من النساء، محاولاً تطوير مشاعر الإعجاب إلى علاقة عاطفية.
هذا النمط من الرجال لا يستطيع الإحساس بمشاعر الحب الحقيقية ـ بحسب الكاتب ـ لأنه كالمراهق الصغير يفتقد إلى النضج!!
ويحذر الكاتب النساء من الوقوع فريسة لمثل هذا النوع من الرجال؛ الذين لا يعرفون معنى السعادة الحقيقية؛ لمطارادتهم المتواصة للنساء، واعتلال المزاج حال عدم وجود بديل لامرأة اكتشفت حقيقة أحدهم.
مراهقة الكبار
يقولون ـ في الأثر: "جهل الخمسين.. يا رب تعين"؛ للتعبير عن فترة سنية يمر بها بعض الرجال.. تتسم بعدم التوازن ومحاولة العودة إلى الماضي، والإغراق في تصرفات المراهقة، رفضًا لفكرة التقدم في السن، وإثبات تمتعهم بالصحة والشباب، وأول من يعاني من الآثار السلبية لهذه الحالة النفسية هي الزوجة.
ويعلق الدكتور "عبدالله الخطيب" ـ أستاذ علم الاجتماع ـ على هذه الفترة التي يمر بها بعض الرجال قائلاً: إنها بمثابة "مرحلة البلوغ الثانية" في حياة الرجل؛ حيث تشهد تغيرات بيولوجية باتجاه الشيخوخة، وظهور آثار التقدم في العمر، ويرفضها البعض متشبثًا بالماضي؛ فينزع إلى القيام بتصرفات صبيانية لا تتناسب معه؛ كنوع من التمرد على واقعه، مقتنعًا بأنه أدى دوره كاملاً، إزاء أسرته، وحان وقت اهتمامه بحياته الخاصة، بعيدًا عن الأسرة.
ويضيف الخطيب أن «معظم النساء يعتبرن أنهن تعدين مرحلة الخصوبة والعطاء، واجتزن مرحلة الإشباع بعد الخمسين، خاصة بعد أن يكبر الأولاد. وهو ما يغضب الرجال الذين يعتبرون أن الشباب شباب القلب وليس السن، فهم مازالوا في أوج عطائهم، وزوجاتهم يعملن على جرهم إلى الشيخوخة قبل الأوان.
الباحثة في علم النفس "لينا المغربي" ترى أنها مرحلة حرجة جدًّا لكل من الزوج؛ الذي يبحث عادة عن استرجاع شبابه، والزوجة التي تصطدم فجأة بمشكلة عاطفية تمس كيانها أولاً، وكيان مؤسستها الزوجية ثانيًا، فضلاً عن مشاكل الأولاد والمعيشة، وغالبًا ما تفرز هذه المرحلة حالات انفصال وطلاق.
أزمة منتصف العمر
يقول الدكتور "محمد المهدي" استشارى الطب النفسي: إن هذه الأزمة تعاني منها المرأة بعد الأربعين؛ بسبب إحساسها بالتغيرات الجسدية التي أصابتها ونالت من جمالها وحيويتها، وفتور مشاعر الزوج، إلى حد تسرب القلق إليها بشأن إخلاص زوجها، فضلا عن تمرد الأبناء، وعدم الإذعان لتوجيهاتها؛ فتعاود التفكير في صحة قراراتها الماضية بالزواج، محملة زوجها سبب ما تعانيه من وحدة وفراغ؛ مما يدفعها إلى التفكير في اللحاق بالفرص الأخيرة للحياة، وقد تسعى إلى الانفصال عن زوجها، ولا يستوقفها إلا مستقبل أبنائها. ويتفاوت أسلوب تعامل المرأة حيال هذه الأزمة؛ فبعضهن يدركنها بأبعادها؛ ممن لديهن درجة عالية من الوعي والإحساس.
وفريق ثان من النساء يشعرن بآلام الأزمة، ولكنهن يتحملن ويقاومن فى صمت، ويحاولن إخفاء الأزمة عمن حولهن، وفريق ثالث يفضلن الانطواء والعزلة بعيدا عن تيار الحياة، ويمارسن واجباتهن المنزلية والوظيفية فى أضيق الحدود. وفريق رابع يزهدن في الحياة، وينصرفن إلى العبادة، وفريق خامس يستغرقن في العمل والنشاط والنجاح في مجالات كثيرة، على أمل التعويض عن الإحساس بالإحباط والفشل في الحياة الماضية، وفريق سادس يلجأن إلى التصابي والتصرف كمراهقات في ملابسهن وسلوكهن؛ أما الفريق السابع من هؤلاء اللاتي يعانين أزمة منتصف العمر فيتحولن إلى المرض النفسي؛ كالقلق أو الاكتئاب، أو الهستيريا.
ومما يدعم تأثيرات أزمة منتصف العمر أنها غالبا ما تتزامن مع الفترة التى تتوقف فيها خصوبة المرأة، وينقطع حيضها، وتقل فيها هرمونات الأنوثة، مع ما يصاحب ذلك من تغيرات جسدية، فتضاف العوامل البيولوجية إلى العوامل النفسية والاجتماعية.
يناقش كتاب "أزمة منتصف العمر الرائعة"، لمؤلفته (أيدا لوشان) هذه الأزمة من منظور آخر؛ فترى أن المراهقة الثانية ـ بحسب علماء النفس ـ فرصة لاستكمال مسيرة أزمة الهوية؛ التي بدأت في المراهقة؛ لتدارك المعنى الحقيقي للشخصية.. ترى "أيدا" أن مرحلة منتصف العمر تشير إلى حالة جديدة من الاستقلالية، وعدم الاعتماد على الآخرين، والوصول لأعلى درجات النضج والحكمة، ويتفق هذا الرأي مع نتائج الاكتشافات الحديثة في علم الأعصاب؛ التي أظهرت أن الدماغ بعد سن الأربعين يصبح أكثر مرونة، وأكثر تكيفًا.
يكشف الفنان المصري "نور الشريف" ـ في حوار لصحيفة "الرياض" 23 يناير 2005 ـ عن أنه صاحب فكرة المسلسل التليفزيوني "عيش أيامك"؛ الذي جسد فيه شخصية زوج يمر بأزمة منتصف العمر، معتمدًا على دراسة أميركية بعنوان "أزمة منتصف العمر الرائعة"؛ حيث تنتاب الرجال والنساء بعد تجاوز الخمسين حالة من القلق العصبي، وتتولد لديهم الحاجة إلى تلبية مطالبهم الشخصية.
أزمة يمكن تجاوزها
إذا وقعت المرأة فعلاً فى براثن أزمة منتصف العمر؛ فإن علماء النفس ينصحونها بعدم إخفاء مشاعرها، والسعي للتنفيس عنها لقريبة أو صديقة، أو اللجوء إلى رجال الدين والأطباء النفسيين؛ لمساعدتهن على تفهم جوانب الأزمة والتعامل معها بفاعلية أكثر، والخروج منها بسلام، ويقع على الأسرة واجب المساعدة للأب أو الأم حين مرورهما بهذه الأزمة؛ من خلال سماع الشكوى وتفهمها وتقديرها، وتقديم المساعدة اللازمة، والمجتمع بوجه عام بحاجة لنشر الوعي بهذه الحالة الشائعة؛ التي يعاني منها الكثيرون والكثيرات في صمت، وتنذر بتفكك الأسر وتشتت الأبناء.
يرى الدكتور "محمد المهدي" أن أفضل سبل تجاوز هذه الأزمة يكمن في الاستعداد لمواجهة هذه الأزمة قبل حدوثها؛ بتحقيق إنجازات حقيقية في مرحلة الشباب، وتحقيق التوازن بين العطاء النفسي والعطاء للآخرين، وتحديد أهداف في الحياة، وبدائل لهذه الأهداف حال الإخفاق في تحقيقها.
بينما يرى الدكتور "عبد الله السيد" ـ أستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية ـ أن الحل يكمن في تفهم الزوج لاحتياجات زوجته في هذه المرحلة، والكف عن إيذائها نفسيًّا بالحديث عن عدم ملائمتها له، وأفول جمالها، وعجزها عن تلبية رغباته.
جائزة الأوسكار.. للمراهق الكبير
حصد فيلم (الجمال الأميركي) خمس جوائز للأوسكار عام 2000.. أهمها جائزة أفضل سيناريو، وحصل "كيفن سبايسي" على جائزة أفضل ممثل ـ عن دوره في الفيلم؛ حيث يلعب دور الزوج في أسرة هجرها الحب، يشعر بانعدام قيمته حتى يلتقي بمراهقة شقراء توقظ داخله مشاعره الخامدة وأحاسيسه المكبوتة، وتدفعه هذه المشاعر الجديدة إلى التمرّد على وضعه؛ فيترك وظيفته ويتحلل من التزاماته الأسرية؛ ليعود إلى مرحلة مراهقة متأخرة.. تجعله يكتشف "الماريغوانا"، ويطلق العنان لمشاعره ورغباته الدفينة، ويحلق بخياله مع فتاة أحلامه الصغيرة.
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل