رفض والدا طفل فلسطيني ولد بتشوهات شديدة استلامه وبقي الطفل حديث الولادة والذي سمي بالطفل "الغوريلا" في حضانته بعد رفضهما كافة محاولات المستشفى بإقناعهما باستلامه وتسجيله باسمهما علماً بأن حالته ليست مستقرة إضافة إلى معاناته من ضيق شديد في التنفس.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خروج الطفل في مستشفى الشفاء الطبي بتشوه خلقي شديد كالوجه المكتنز والعيون الجاحظة وقصر القامة والأنف الأفطس ولون البشرة الضارب للبني المحمر وقصر الذراعين والساقين والميل الشديد بهما للداخل وأصابع القدمين الملتحمة بنحو يشبه وضعية الغوريلا في تكوينها الجسماني بما يشمل نهاية أطرافه.
وقالت العديد من الجهات أن السبب في خروج الطفل من بطن أمه بهذه التشوهات مرجعه لمادة الفسفور الأبيض وهو من إحدى الأسلحة الفتاكة المصنعة من عنصر الفوسفور الكيميائي الحارق الذي يلتهب حين يتفاعل مع الأكسجين ليتحول إلى خامس أكسيد الفوسفور الذي يعطي حرارة شديدة بانحراقه ودخاناً كثيفاً ولهب أصفر،حيث نفى الأطباء أن يكون هذا التشوه الذي حدث للطفل لأسباب وراثية أو لتقدم عمر الأم وإنما لأسباب أخرى دخيلة عازين أن يكون الفوسفور الأبيض الذي أطلق وقت الحرب الأخيرة هو السبب في ذلك إذ رصدت مؤخرا حالة مشابهة لطفل آخر ولد بهيئة غريبة توفي بعد الولادة على الفور.
وتشير المصادر إلى أن الطفل وزنه أربعة كيلو جرامات إلا أن شكله لم يكن كذلك حتى أن والدته تركته في المستشفى ورحلت بعد أن رفضت استلامه بتعتيم شبه كامل من قبل المستشفى والأهل.
وأوضحت المصادر أنه وبعد الاطلاع على التقارير الطبية المختلفة أن هناك ازدياداً واضحاً في نسب التشوهات الخلقية لدى الأطفال حديثي الولادة منذ عام 2009 حيث وصلت هذه الحالات إلى خمسين حالة تشوه في الأشهر القليلة الماضية فيما لم تصل إلى ثلاثين حالة في نفس الفترة من الأعوام السابقة، كما تزداد حالات الإجهاض بين النساء الحوامل بنسبة ملحوظة بعد انتهاء الحرب أيضاً.
[/QUOTE]
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خروج الطفل في مستشفى الشفاء الطبي بتشوه خلقي شديد كالوجه المكتنز والعيون الجاحظة وقصر القامة والأنف الأفطس ولون البشرة الضارب للبني المحمر وقصر الذراعين والساقين والميل الشديد بهما للداخل وأصابع القدمين الملتحمة بنحو يشبه وضعية الغوريلا في تكوينها الجسماني بما يشمل نهاية أطرافه.
وقالت العديد من الجهات أن السبب في خروج الطفل من بطن أمه بهذه التشوهات مرجعه لمادة الفسفور الأبيض وهو من إحدى الأسلحة الفتاكة المصنعة من عنصر الفوسفور الكيميائي الحارق الذي يلتهب حين يتفاعل مع الأكسجين ليتحول إلى خامس أكسيد الفوسفور الذي يعطي حرارة شديدة بانحراقه ودخاناً كثيفاً ولهب أصفر،حيث نفى الأطباء أن يكون هذا التشوه الذي حدث للطفل لأسباب وراثية أو لتقدم عمر الأم وإنما لأسباب أخرى دخيلة عازين أن يكون الفوسفور الأبيض الذي أطلق وقت الحرب الأخيرة هو السبب في ذلك إذ رصدت مؤخرا حالة مشابهة لطفل آخر ولد بهيئة غريبة توفي بعد الولادة على الفور.
وتشير المصادر إلى أن الطفل وزنه أربعة كيلو جرامات إلا أن شكله لم يكن كذلك حتى أن والدته تركته في المستشفى ورحلت بعد أن رفضت استلامه بتعتيم شبه كامل من قبل المستشفى والأهل.
وأوضحت المصادر أنه وبعد الاطلاع على التقارير الطبية المختلفة أن هناك ازدياداً واضحاً في نسب التشوهات الخلقية لدى الأطفال حديثي الولادة منذ عام 2009 حيث وصلت هذه الحالات إلى خمسين حالة تشوه في الأشهر القليلة الماضية فيما لم تصل إلى ثلاثين حالة في نفس الفترة من الأعوام السابقة، كما تزداد حالات الإجهاض بين النساء الحوامل بنسبة ملحوظة بعد انتهاء الحرب أيضاً.
[/QUOTE]
» صوت صديقتي
» وردة حمراء في الأفق البعيد
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
» لماذا الرحيل
» حوار بين حواء وآدم
» الفرق بين الأمس واليوم
» وين الغوالي
» تعالي نسكن الفردوس
» عدت يا صيف