يتم الآن استخدام حقنة ثاني أوكسيد الكربون لتقليل مستويات الدهون لدى الأشخاص المصابين بالسمنة والمعرضين لمشاكل صحية في المستقبل.
حيث يعتقد الباحثون أن الحقن ستعمل على خداع الجسم لاحداث ردة فعل تجاه تلك الحقن بتقليص حجم الأنسجة الدهنية وتقليل محيط الخصر.
ولإن إتساع محيط الخصر مرتبط بخطر التعرض لكثير من الأمراض مثل السكري وضغط الدم وأمراض القلب، فإن هذه الطريقة في العلاج قد تنقذ حياة العديد من المصابين بالسمنة الخطيرة.
غاز ثاني أوكسيد الكربون هو غاز طبيعي وينتج من قبل خلايا أجسامنا، وهو ليس ساماً، كما أنه سهل التصريف عن طريق الدورة الدموية ليتم طرحه إما عن طريق التنفس أو الكليتين.
وفي هذه الطريقة من العلاج التي أطلق عليها أسم carboxytherapy، يتم إستعمال إبرة لحقن الغاز تحت الجلد.
العملية لا تستغرق أكثر من دقائق ويعتقد أنها تعمل على نشر الغاز في الأنسجة المحيطة به مسبباً توسعاً في أوعية الدورة الدموية في تلك المنطقة. توسع الأعية معناه أن المنطقة سيتم تزويدها بالكثير من الدم، والذي يجلب دفعة من الأوكسجين والمواد المغذية إلى تلك المنطقة.
كما أن ثاني أوكسيد الكربون يعمل على قتل الخلايا الدهنية، بينما يزيل الأوكسجين تجمع السوائل حول الخلايا.
وفي دراسة أجريت في جامعة سينا في إيطاليا، تم حقن 45 مرأة بالغاز في الفخذين والركب والبطن. وكانت النتائج مشجعة. كمعدل، تم تقلص حجم الأفخاذ بقياس 2 سم، وتم فقدام 1 سم من كل ركبة، وحصل نقص عند البطن بمقدار 3 سم.
وكانت التجربة السريرية الأوسع في جامعة نورث ويسرن في أمريكا، وستكون الأولى التي تستهدف الأشخاص المصابين بالسمنة الخطيرة. النساء اللواتي لديهن محيط خصر أكثر من 35، والرجال الذين محيط خصرهم أكثر من 40 سم، سيتم حقنهم بالغاز، والهف هو تقليل محيط الخصر وكذلك الورك.
وبعد الخضوع لذلك العلاج سيتم تطبيق نظام صحي على المرضى.
يقول البروفيسور نيك فينر، رئيس قسم دراسات السمنة في جامعة لندن: "مع أن هذا النوع من العلاج يعمل على تقليل محيط الخصر، لم تكن النتائج دائماً نفسها، كما لا يبدو أنها تقلل الأخطار الصحية على المصابين بالسمنة. هذه الحقن تتولى الأنسجة الدهنية التي تحت الجلد، وهي لا تؤثر في الدهون التي تكون عميقاً في البطن، وهي الأخطر لأنها تسبب أمراض السكري والقلب وغيرها. وإن كانت هذه الطريقة تعطي الدفع المعنوي للمرضى، فالأجدر بهم الإلتزام بأسلوب حياة صحي، وهي السبيل الأفضل للحفاظ على صحتهم".
حيث يعتقد الباحثون أن الحقن ستعمل على خداع الجسم لاحداث ردة فعل تجاه تلك الحقن بتقليص حجم الأنسجة الدهنية وتقليل محيط الخصر.
ولإن إتساع محيط الخصر مرتبط بخطر التعرض لكثير من الأمراض مثل السكري وضغط الدم وأمراض القلب، فإن هذه الطريقة في العلاج قد تنقذ حياة العديد من المصابين بالسمنة الخطيرة.
غاز ثاني أوكسيد الكربون هو غاز طبيعي وينتج من قبل خلايا أجسامنا، وهو ليس ساماً، كما أنه سهل التصريف عن طريق الدورة الدموية ليتم طرحه إما عن طريق التنفس أو الكليتين.
وفي هذه الطريقة من العلاج التي أطلق عليها أسم carboxytherapy، يتم إستعمال إبرة لحقن الغاز تحت الجلد.
العملية لا تستغرق أكثر من دقائق ويعتقد أنها تعمل على نشر الغاز في الأنسجة المحيطة به مسبباً توسعاً في أوعية الدورة الدموية في تلك المنطقة. توسع الأعية معناه أن المنطقة سيتم تزويدها بالكثير من الدم، والذي يجلب دفعة من الأوكسجين والمواد المغذية إلى تلك المنطقة.
كما أن ثاني أوكسيد الكربون يعمل على قتل الخلايا الدهنية، بينما يزيل الأوكسجين تجمع السوائل حول الخلايا.
وفي دراسة أجريت في جامعة سينا في إيطاليا، تم حقن 45 مرأة بالغاز في الفخذين والركب والبطن. وكانت النتائج مشجعة. كمعدل، تم تقلص حجم الأفخاذ بقياس 2 سم، وتم فقدام 1 سم من كل ركبة، وحصل نقص عند البطن بمقدار 3 سم.
وكانت التجربة السريرية الأوسع في جامعة نورث ويسرن في أمريكا، وستكون الأولى التي تستهدف الأشخاص المصابين بالسمنة الخطيرة. النساء اللواتي لديهن محيط خصر أكثر من 35، والرجال الذين محيط خصرهم أكثر من 40 سم، سيتم حقنهم بالغاز، والهف هو تقليل محيط الخصر وكذلك الورك.
وبعد الخضوع لذلك العلاج سيتم تطبيق نظام صحي على المرضى.
يقول البروفيسور نيك فينر، رئيس قسم دراسات السمنة في جامعة لندن: "مع أن هذا النوع من العلاج يعمل على تقليل محيط الخصر، لم تكن النتائج دائماً نفسها، كما لا يبدو أنها تقلل الأخطار الصحية على المصابين بالسمنة. هذه الحقن تتولى الأنسجة الدهنية التي تحت الجلد، وهي لا تؤثر في الدهون التي تكون عميقاً في البطن، وهي الأخطر لأنها تسبب أمراض السكري والقلب وغيرها. وإن كانت هذه الطريقة تعطي الدفع المعنوي للمرضى، فالأجدر بهم الإلتزام بأسلوب حياة صحي، وهي السبيل الأفضل للحفاظ على صحتهم".
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل