الأمومة حلم كل امرأة كما أن المولود الأول يعتبر حدثاً سعيداً فى الحياة الزوجية مما يتيح الفرصة لتكوين أسرة مترابطة من أب وأم وطفل واحياناً ينقلب عيش الزوجية الهادئ بعد المولود إلى مكان مشحون التي تعاني منها الأم الصغيرة.
وهذا الأحساس غالباً ما يتلاشى خلال أيام وفى حالة استمرار هذا الإحساس لعدة أسابيع فذلك دليل على أسباب فسيولوجية ونفسية من الضرورى إدراكها مثل تغير الهرمونات في جسم الأم الصغيرة بعد الوضع ومع بداية عمليةالرضاعة وأحياناً يحدث نوع من عدم التوازن الكيميائي في مخ الأم وقد يكون المجهود المبذول لخدمة الطفل سبب التوتر المعاناة البدنية والسهر إلى جانبه بمفردها دون الحصول على مساعدة خارجية من الزوج أو الآخرين .
وطريقة علاج الأمهات اللاتي يعانين من التوتر تقوم على المساعدة من شخص قريب منها مثل الزوج حيث تقوم الزوجة بمناقشة هذا الأحساس ومحاولة القضاء عليه وعدم التردد في الحديث عن أى مخاوف تتسرب إلى أعماق الأم حتى لا يتكرر هذا الاحساس وتنغمس الأم مرة أخرى فى جو من التوتر وعليها أن تدرك أن مرحلة إنجاب مولودها الأول ستكون من أجل مراحل حياتهما معاً .
ويضيف الدكتور جمال أبو الحسن هناك عوامل مهمة للأم أول مرة يجب أن تتبعها بعد الولادة مباشرة وهى وضع الطفل فى الوضع الصحيح للرضاعة بأن تكون جلستها مريحة وظهرها مستقيماً ووضع الطفل سليماً على صدرها بحيث يكون مستوى رأسه مرفوعاً عن بقية جسمه وإعطائه لبن الأم فى الساعات الأولى وقد دلت جميع البحوث العملية أن لبن الأم أحسن غذاء الطفل وهو معقم وجاهز وتعود الرضاعة بفوائد عظيمة بالنسبة للطفل حيث تقيه من النزلات المعوية وتساعده على سرعة النموه .
ويوضح الدكتور جمال أبو الحسن أنه بالنسبة للأم فيزداد الأرتباط النفس العاطفى بينها وبين طفلها أثناء الرضاعة مما يؤدى إلى استقرارها نفسياً وشعورها بالرضا والطمأنينة كما أن الرحم يعود إلى وضعه وحجمه الطبيعى بسرعة أثناء الرضاعة الطبيعية كما تقلل الرضاعة من احتمال الاصابة بسرطان الثدى .
فقد ثبت أن المرضعات هن أقل النساء تعرضاً للإصابة بهذا المرض الخبيث وكيفية التغلب على الصعوبات أثناء الرضاعة مثل تشقق الحلمة واصابتها بالتقرح ويعالج ذلك بدهان الحلمة بالأنسولين وتعرضها للهواء ، واصابة الثديين بالاحتقان وفى هذه الحالة يجب عصرهما جيداً لاستخراج اللبن منهما وإعطاء الأم مسكن للألم .
وأخيراً نظراً لفوائد الرضاعة الطبيعية المتعددة للطفل والأم يجب على كل أم إرضاع طفلها فى جميع الأحوال إلا فى حالات قليلة جداً مثل إصابة الأم بمرض فى الكبد أو الدرن ففى هذه الظروف تلجأ الأم إلى الرضاعة الصناعية كغذاء بديل يكفى حاجة الطفل
وهذا الأحساس غالباً ما يتلاشى خلال أيام وفى حالة استمرار هذا الإحساس لعدة أسابيع فذلك دليل على أسباب فسيولوجية ونفسية من الضرورى إدراكها مثل تغير الهرمونات في جسم الأم الصغيرة بعد الوضع ومع بداية عمليةالرضاعة وأحياناً يحدث نوع من عدم التوازن الكيميائي في مخ الأم وقد يكون المجهود المبذول لخدمة الطفل سبب التوتر المعاناة البدنية والسهر إلى جانبه بمفردها دون الحصول على مساعدة خارجية من الزوج أو الآخرين .
وطريقة علاج الأمهات اللاتي يعانين من التوتر تقوم على المساعدة من شخص قريب منها مثل الزوج حيث تقوم الزوجة بمناقشة هذا الأحساس ومحاولة القضاء عليه وعدم التردد في الحديث عن أى مخاوف تتسرب إلى أعماق الأم حتى لا يتكرر هذا الاحساس وتنغمس الأم مرة أخرى فى جو من التوتر وعليها أن تدرك أن مرحلة إنجاب مولودها الأول ستكون من أجل مراحل حياتهما معاً .
ويضيف الدكتور جمال أبو الحسن هناك عوامل مهمة للأم أول مرة يجب أن تتبعها بعد الولادة مباشرة وهى وضع الطفل فى الوضع الصحيح للرضاعة بأن تكون جلستها مريحة وظهرها مستقيماً ووضع الطفل سليماً على صدرها بحيث يكون مستوى رأسه مرفوعاً عن بقية جسمه وإعطائه لبن الأم فى الساعات الأولى وقد دلت جميع البحوث العملية أن لبن الأم أحسن غذاء الطفل وهو معقم وجاهز وتعود الرضاعة بفوائد عظيمة بالنسبة للطفل حيث تقيه من النزلات المعوية وتساعده على سرعة النموه .
ويوضح الدكتور جمال أبو الحسن أنه بالنسبة للأم فيزداد الأرتباط النفس العاطفى بينها وبين طفلها أثناء الرضاعة مما يؤدى إلى استقرارها نفسياً وشعورها بالرضا والطمأنينة كما أن الرحم يعود إلى وضعه وحجمه الطبيعى بسرعة أثناء الرضاعة الطبيعية كما تقلل الرضاعة من احتمال الاصابة بسرطان الثدى .
فقد ثبت أن المرضعات هن أقل النساء تعرضاً للإصابة بهذا المرض الخبيث وكيفية التغلب على الصعوبات أثناء الرضاعة مثل تشقق الحلمة واصابتها بالتقرح ويعالج ذلك بدهان الحلمة بالأنسولين وتعرضها للهواء ، واصابة الثديين بالاحتقان وفى هذه الحالة يجب عصرهما جيداً لاستخراج اللبن منهما وإعطاء الأم مسكن للألم .
وأخيراً نظراً لفوائد الرضاعة الطبيعية المتعددة للطفل والأم يجب على كل أم إرضاع طفلها فى جميع الأحوال إلا فى حالات قليلة جداً مثل إصابة الأم بمرض فى الكبد أو الدرن ففى هذه الظروف تلجأ الأم إلى الرضاعة الصناعية كغذاء بديل يكفى حاجة الطفل
الأحد يناير 08, 2012 2:37 pm من طرف نعيم كمو
» صوت صديقتي
الأحد يناير 08, 2012 2:31 pm من طرف نعيم كمو
» وردة حمراء في الأفق البعيد
الجمعة يونيو 17, 2011 8:31 pm من طرف نعيم كمو
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
السبت أبريل 16, 2011 6:26 pm من طرف نعيم كمو
» لماذا الرحيل
الجمعة أبريل 15, 2011 9:14 pm من طرف نعيم كمو
» حوار بين حواء وآدم
الأحد أبريل 10, 2011 8:51 pm من طرف نعيم كمو
» الفرق بين الأمس واليوم
الخميس أبريل 07, 2011 1:37 pm من طرف نعيم كمو
» وين الغوالي
السبت ديسمبر 18, 2010 6:29 pm من طرف ميشيل ميرو
» تعالي نسكن الفردوس
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 9:19 pm من طرف نعيم كمو
» عدت يا صيف
الإثنين أكتوبر 11, 2010 8:21 pm من طرف امل