شذىً في سكونِ الليلِ للوردِ يَعبِقُ
يمسُّ فؤاداً بعدَ يُبسٍ فيورِقُ
ويسري بهِ ماءُ الهنا المترقرِقُ
كما السُحُبِ السوداءِ في الليلِ تبرِقُ
ليتلوهُ غيثٌ وابِلٌ فَربيعُ
دنوتُ حثيثَ السيرِ من مصدَرِ العِطرِ
كمن سارَ في الفردوسِ نشوانَ بالسحرِ
يقودُ مسيري في الظلامِ سنا البدرِ
ويؤنِسني لحنُ الخريرِ من النهرِ
وعزفُ حساسينٍ هناكَ بَديعُ
****
إزاءَ غُصونِ الوردِ في الروضِ أينَعَتْ
وَقَفتُ أناجي وَردَةً مِنهُ أتْرِعَتْ
بِطلٍّ شَذيٍّ مِنهُ روحي تَعَمَّدتْ
فَيا لبياضٍ وردتي فيهِ جُلّلَتْ
يُحاكي فُؤادَ الصبِّ وهوَ صَريعُ
****
وللهِ من خَدٍّ لها رَقَّ ناعِما
يُحاكي حريراً عَبقَرياً منمنما
مَددتُ لَهُ كَفِّي كمن رامَ أنجُما
ولكنَّ كفي عادَ للتوِّ مُحجِما
فتجريحُ وَجناتِ الورودِ شنيعُ
****
وسادَ جَلالٌ يُعكِمُ النفسَ في الجوى
لأعجوبةٍ بيضاء أمثولةِ الهوى
تَفوقُ بصمتٍ رَبَّ شِعرٍ إذا رَوى
بِعِطرٍ وَلَونٍ يطردُّ السُّقمَ كالرُّقى
وَرونقِ حُسنٍ للسرورِ يُشيعُ
يمسُّ فؤاداً بعدَ يُبسٍ فيورِقُ
ويسري بهِ ماءُ الهنا المترقرِقُ
كما السُحُبِ السوداءِ في الليلِ تبرِقُ
ليتلوهُ غيثٌ وابِلٌ فَربيعُ
دنوتُ حثيثَ السيرِ من مصدَرِ العِطرِ
كمن سارَ في الفردوسِ نشوانَ بالسحرِ
يقودُ مسيري في الظلامِ سنا البدرِ
ويؤنِسني لحنُ الخريرِ من النهرِ
وعزفُ حساسينٍ هناكَ بَديعُ
****
إزاءَ غُصونِ الوردِ في الروضِ أينَعَتْ
وَقَفتُ أناجي وَردَةً مِنهُ أتْرِعَتْ
بِطلٍّ شَذيٍّ مِنهُ روحي تَعَمَّدتْ
فَيا لبياضٍ وردتي فيهِ جُلّلَتْ
يُحاكي فُؤادَ الصبِّ وهوَ صَريعُ
****
وللهِ من خَدٍّ لها رَقَّ ناعِما
يُحاكي حريراً عَبقَرياً منمنما
مَددتُ لَهُ كَفِّي كمن رامَ أنجُما
ولكنَّ كفي عادَ للتوِّ مُحجِما
فتجريحُ وَجناتِ الورودِ شنيعُ
****
وسادَ جَلالٌ يُعكِمُ النفسَ في الجوى
لأعجوبةٍ بيضاء أمثولةِ الهوى
تَفوقُ بصمتٍ رَبَّ شِعرٍ إذا رَوى
بِعِطرٍ وَلَونٍ يطردُّ السُّقمَ كالرُّقى
وَرونقِ حُسنٍ للسرورِ يُشيعُ
» صوت صديقتي
» وردة حمراء في الأفق البعيد
» أعيادك يا نيسان عيد الإستقلال الوطني في سوريه
» لماذا الرحيل
» حوار بين حواء وآدم
» الفرق بين الأمس واليوم
» وين الغوالي
» تعالي نسكن الفردوس
» عدت يا صيف